كتب : طارق زياد ابو عين
بأسمى واسم عائلتي أتقدم بالشكر والتقدير الى كل الإخوة الأعزاء فى وسائل الإعلام الجزائرية المكتوبة والمسموعة والمرئية ولجزائر العزة والكرامة وبلد المليون ونصف مليون شهيد ولشعبها المناضل الأصيل المخلص للقضية الفلسطينية ولهموم شعبها والذى يعتبر فلسطين قضيته الاولى وعلى سلم اولويات الدولة الجزائرية ومؤسساتها الرسمية والشعبية ومع فلسطين ظالمة او مظلومة وكل الشكر والتقدير لسفارة دولة فلسطين فى الجزائر ولسعادة الاخ السفير المناضل لؤى عيسى ،
وأتقدم بالشكر الجزيل للعمل الجبار والرائع الذى قامت به السفارة الفلسطينية بالجزائر وبالتعاون مع جمعية نادي الأسير الفلسطيني
و هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، و الشكر الخاص للأخ المناضل والأسير خالد صالج (عز الدين) على جهده وتعاونه في إصدار المجلة الكاملة عن والدي الشهيد " زياد "والعمل على كتاب يضم فيه أروع ما كتبوا عن والدي وسيرة والدي وعمله النضالي ،
وأيضاً أشرف على إصدار المئات من الاعدد والملاحق والتي خصصهم حول قضايا الأسرى والقدس والشهداء القادة ونشرت في الصحف الجزائرية ومنهم على سبيل الحصر لا التعميم صحيفة الشعب الجزائرية وصحيفة المواطن وصحيفة الجزائر وصحيفة صوت الأحرار وصحف أخرى كثيرة طيلة الأيام الاولى من استشهاد والدي وحتى ذكرى الأربعين لاستشهاده (التأبين) والتي توجها بإصدار العدد الخاص من مجلة "صوت الشهيد" عن والدي رحمة الله عليه والتى وزعت فى حفل التأبين فى القصر الثقافي الفلسطيني فى رام الله .ونقل أيضاً كلمة والدتي الغالية ونشر كلمات المشاركين فى التأبين وقام أيضاً بنشر قضية الأسرى بالجزائر وعلى أوسع نطاق في كل وسائل الإعلام ،
نشكره على جهوده الطيبة ونفخر بكل الإبطال الأوفياء لفلسطين وشهداءها ..كل الاحترام لكم فى الجزائر ، وهذه نبذه عن أعمالهم حول الأسرى وقضيتهم العادلة.فقدانضمت صحيفة "المواطن " الجزائرية اليومية لوسائل الإعلام التي منحت الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي حيزا كبيرا من اهتمامها وإثارة قضاياهم وتسليط الضوء عليهم .
وافاد خالد صالح ( عزالدين) مسؤول ملف الاسرى في الجزائر ان الحملة الإعلامية الواسعة التي أطلقتها سفارة دولة فلسطينفى الجزائر لتدويل قضية الأسرى وتوسيع دائرة الاهتمام الإعلامي فيها حظيت باستجابة واسعة وغير مسبوقة من كافة وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية والحزبية واهتمام شعبي وجماهيري والتي تتسابق في نشر قصصهم وحكاياتهم وإبراز بطولاتهم ومعاناتهم لكسر العزلة التي تفرضها اسرائيل وتعزيز دائرة الدعم والمؤازرة لقضيتهم
الأستاذ خالد صالح (عزالدين) المكلف من سفارة فلسطين بملف الاسرى ، اوضح ان صحيفة "المواطن " منحت الأسرى ثلاث صفحات يوميا إضافة لملحق اسبوعى يتكون من 16 صفحة تحت عنوان " الاسرى قضيتنا في الجزائر " ،
موضحا ان ذلك يعني توفير نافذة حرة للأسرى بمعدل 120 صفحة شهريا في صحيفة واحدة مما يشكل نقلة نوعية هامة في تعزيز مسيرة دعم الأسرى التي طرا عليها تطور كبير منذ مطلع العام الجاري. وبدات اول تفاعل اعلامي جزائري مع قضية الاسرى قبل ثلاثة اعوام بمبادرة من سفارة دولة فلسطين فى الجزائر ومسؤول الملف فى السفارة لتحريك الراي العام العربي ،
واحتضنت صحيفة الشعب الجزائرية اول مبادرة حيث اصدرت في ملحق اسبوعي بعنوان "صوت الاسير" باشراف مباشر من خلال سفارة دولة فلسطين والاخ خالد صالح الذي استمر بجهوده مع السفير الفلسطيني حتى انضمت عدة صحف وكافة وسائل الاعلام للحملة . وخلال العام الجاري ، توجت جهود سفارة فلسطين باوسع مشاركة اعلامية جزائرية في تبني قضية الاسرى ، ل
تشكل استثناءا ودور رياديا في رسالة سفارات فلسطين للعالم ، وقال صالح " ان السفارة بذلت جهودا كبيرة في ابراز ملف الاسرى انطلاقا من شعورها بالواجب والمسؤولية الوطنية في ظل التهميش والهجمة الشرسة لادارة السجون فقررت تبني المبادرة التي بدات تكبر يوميا حتى اصبح حضور يومي للاسرى في كل وسيلة اعلام وبيت جزائري"، واضاف " خلال الشهرين الماضيين ،
تفاعلت جميع الصحف الصادرة بالجزائر مع قضية الاسرى ، وبدات اهم الصحف باصدار ملاحق اسبوعية منتظمة منها صحف "صوت الاحرار " وصوت الاوراس ، وغيرها ".وتابع" ان تجربة الاعلامي الجزائري تشكل نقلة هامة يجب ان تعمم على سفارات فلسطين في العالم للانتصار لقضية الاسرى وترجمتها بشكل صحيح يساهم في حشد الراي العام الدولي على طريق حرية الاسرى والوطن "
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها