بمناسبة يوم المرأة العالمي، نظم مكتب المرأة الحركي وقفة تضامنية مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ومع مطالب أهلنا المحقة في مخيم نهر البارد، و ذلك أمام مقر مدير مكتب خدمات مخيم نهر البارد .

وقد تقدم الحضور أمين سر شعبة نهر البارد أبو سليم غنيم، ومسؤولة مكتب المرأة الحركي أمال الحلو، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية، والاتحادات والمكاتب النسوية، وفعاليات وأهالي مخيم نهر البارد .

افتتحت الوقفة التضامنية بكلمة من اللجنة الشعبية لمخيم نهر البارد ألقاها محمد العامر حيث أشاد فيها بدور المرأة الريادي في بناء المجتمع والوطن، ومؤكداً على أهمية دورها في كافة ميادين الحياة.

ثم أعرب عن تضامنه مع الحركة الأسيرة التي ما زالت تقارع العدو بجدارة وتقف في وجه مخططاته، كما أعرب عن اعتزازه بهذه الوقفة التضامنية مع شعبنا في حراكه لمواجهة سياسة الأونروا والمطالبة بحقوقنا في استمرار برنامج الطوارئ وتسريع عملية الإعمار .

وأكد على وقوفه إلى جانب هذه المطالب المحقة ووقوفه على تجاوزات الأونروا، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق لملاحقة عمليات الهدر والرشاوى والثغرات الفنية في عملية البناء .كما أكد العامر على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

كلمة مكتب المرأة الحركي ألقتها ساجدة عزام، وجهت فيها رسالة حب وتقدير للمرأة الفلسطينية المناضلة في كافة ميادين الحياة، والتي كان لها شرف مشاركة الرجل في بناء المؤسسات والوطن ومشاركته في المسيرة النضالية.

وأشارت إلى دور المرأة في تثبيت العودة وإعادة إعمار مخيم نهر البارد والتمسك به كمحطة مؤقتة إلى حين العودة إلى فلسطين .وأكدت على الوقوف مع حقوق أبناء شعبنا في مخيم نهر البارد وعودة برنامج الطوارئ كاملاً، ومؤكدة على المطالبة بالإسراع في عملية إعمار المخيم .

كما أكدت على التضامن مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال ومناصرتهم. وعلى دعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس المتمسك بالثوابت الوطنية والرافض للرضوخ أمام كافة الضغوطات الخارجية .

وأشادت بقرارات المجلس الثوري في تفعيل المقاومة الشعبية وتصعيدها، كما أشادت بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الأخيرة .

وأكدت على تأييد القيادة الفلسطينية في عملها الدبلوماسي الذي أدى إلى كسب تأييد ودعم المزيد من الدول .وأشارت إلى معركة الكرامة التي خاصتها حركة فتح مع الفصائل الفلسطينية والتي أعادت الكرامة للأمة العربية بعد هزيمة حزيران 1967.

أنهت الكلمة بقولها: "فلنصنع انتصاراتنا ولنستعيد كرامتنا بتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية لإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".