دانت وزارة الخارجية بشدة دعوة القتل التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان بطريقة قطع الرؤوس بالفأس ( البلطة ) للتخلص من معارضيه كما يقول في أوضح دعوة رسمية للتطهير العرقي.

وترى فيها الخارجية امتداداً لمجمل السياسات والمفاهيم الفاشية التي تعشش في تفكير المستوطنين الداعشي ليبرمان، والتي لطالما عمل على تطبيقها ضد الشعب الفلسطيني وخصومه السياسيين، وبطريقة يندى لها جبين الإنسانية، ويتواضع أمامها مفهوم الإبادة الجماعية وثقافة النازيين الجدد.

وجاء في بيان الخارجية الذي وصلنا نسخة عنه : تنظر الوزارة بخطورة بالغة لأقوال ليبرمان الذي لم يمنعه موقعه كوزير للدبلوماسية الإسرائيلية من التعبير عن مكنوناته الهمجية الداخلية، بطريقة الأزمة والتأزيم التي ترفض التعايش مع الآخر، وتنكر عليه مجرد وجوده الإنساني والبشري. وتؤكد الوزارة أن صلف هذا القاتل ليبرمان سيكون بالتأكيد إحدى الملفات التي سترفع إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل محاكمته على جرائمه.

وطالبت الوزارة الحكومة الإسرائيلية، والدول كافة باعتقال الداعشي ليبرمان ومقاطعته لأنه يشكل خطراً على الإنسانية ومفاهيمها، وتطالبها بالخروج عن صمتها إزاء هذا التحريض الإسرائيلي الرسمي على قتل الفلسطينيين والعرب، والتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية لشعبنا من خطر الاحتلال والاستيطان ونمو الفاشية في المجتمع الإسرائيلي، ووصولها إلى قمة الهرم السياسي الرسمي في إسرائيل.