تعرضت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي حنين زعبي، المرشحة في المكان السابع في القائمة المشتركة، للاعتداء من قبل طالب في كلية أكاديمية في مدينة "رمات غان"، اليوم الثلاثاء، وذلك نتيجة التحريض المتواصل من جانب السلطات والسياسيين في إسرائيل ضد النائبة زعبي.
وألقى الطالب زجاجة وفي أعقاب ذلك نشبت مشادة على المنصة. وقال شهود عيان إن الطالب هو أحد مؤيدي الفاشي باروخ مارزل، المرشح للكنيست ضمن قائمة "ياحد"، وأنه يبلغ 28 عاما. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه تم اعتقاله.
وبعد ذلك تصاعد العراق خارج القاعة التي عقدت فيها الندوة، وتم خلالها الاعتداء على المتحدثة باسم القائمة المشتركة، إميلي موءاطي، بعد أن ضربها أحد مؤيدي مارزل بقضيب حديدي على رأسها. وتم نقلها إلى مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب.
ووفقا لشهود العيان فإن مؤيدي الإرهابي مارزل سخنوا الأجواء وسعوا إلى التحريض ضد زعبي قبل الندوة وخلالها.
وكانت زعبي تشارك في ندوة حول انتخابات الكنيست في "المركز الأكاديمي للقانون والأعمال" في رمات غان.
ويشار إلى أن الطلاب العرب في الكلية والذين تواجدوا في القاعة التي جرت فيها الندوة هم الذين حموا بأجسادهم النائبة زعبي وصدوا قطعان اليمين.
وسبق الندوة تظاهرة أمام الكلية نظمها ناشطو حزب "يسرائيل بيتينو"، بزعامة العنصري أفيغدور ليبرمان، احتجاجا على مشاركة زعبي في الندوة.
وجرت الندوة تحت عنوان "نساء في السياسة"، وجرى خلالها سكب الماء على عدد من المشاركات.
وبدأ الاعتداء عندما كانت النائبة زعبي ترد على سؤال حول وضع النساء العربيات في إسرائيل مقارنة مع وضعهن في العالم العربي، وبعد أن انتقدت عريفة الندوة. ورفعت إحدى الحاضرات في الندوة العلم الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها