أطلقت اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليه (BDS)، اليوم السبت، في جامعة بيرزيت، فعاليات أسبوع مقاومة "الأبرتهايد" الإسرائيلي في فلسطين تحت شعار "لنكن نحن التغيير".
ويأتي إطلاق الأسبوع تزامنا مع انطلاق فعاليات أسبوع مناهضة "الأبرتهايد" الإسرائيلي حول العالم، للتوعية حول نظام إسرائيل الاستعماري والعنصري، ولحشد الدعم لعزل سياسة إسرائيل على كافة الصعد.
وأكد عضو الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل حيدر عيد، في كلمة مسجلة من غزة، أن أكثر من 200 مدينة من مختلف أنحاء العالم تشارك في تنظيم فعاليات مختلفة خلال هذا الأسبوع، تهدف إلى التركيز على ماهية النظام الإسرائيلي المبنى على التفرقة العنصرية "الأبرتهايد"، ولتوعية الناس بأهمية المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل.
وقدم العضو في طلاب من أجل العدالة في فلسطين (SJP) جاك سابا، عرضا حول دور الحراك الطلابي الداعم للقضية الفلسطينية في الجامعات الأميركية، شمل النشاطات الاجتماعية والثقافية الداعمة لقضيتنا الفلسطينية، التي يقوم بها الطلبة الفلسطينيون في الجامعات الأميركية.
وأضاف سابا: "الآن هناك أكثر من 80 فرعا من (طلاب من أجل العدالة في فلسطين) في مختلف الجامعات الأميركية، ومؤتمر سنوي يجمع كافة الفروع لتبادل الأفكار ووضع الخطط، من أجل نشر الثقافة والتراث الفلسطيني، وإقامة ورش العمل والندوات وحلقات الدبكة والشعر ومختلف الفنون الفلسطينية".
وتشارك في الأسبوع، الذي يستمر من 28 شباط/ فبراير ولغاية 8 آذار/ مارس، جامعات وجمعيات ومراكز ثقافية فلسطينية، وأكثر من 200 مدينة حول العالم.
وتقام خلال الأسبوع مئات الفعاليات في جامعات العالم، تركز على كشف حقيقة إسرائيل كدولة عنصرية محتلة، وتسلط الضوء على أبعاد وأشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وعلى نجاحات الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل، كإقامة حواجز في الجامعات والمدن لتجسيد الحواجز الإسرائيلية، وتشييد مجسمات لجدار الضم والفصل العنصري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها