قال مركز أحرار لحقوق الإنسان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهج سياسة التمييز العنصري ضد الأطفال الفلسطينيين.
وأشار المركز الحقوقي في بيان له، إلى أن إسرائيل تتعامل مع الأطفال الإسرائيليين من خلال نظام قضائي خاص بالأحداث، وتتوفر فيه ضمانات المحاكمة العادلة، معتبرة أن الطفل الإسرائيلي هو كل شخص لم يتجاوز سن 18 عاماً، في حين تتعامل مع الطفل الفلسطيني بأنه كل شخص لم يتجاوز سن 16 عاماً.
وأضاف أن ذلك التمييز الذي تنتهجه إسرائيل بحق الأطفال الفلسطينيين يعتبر مخالفاً لالتزاماتها بتوفير ضمانات قضائية مناسبة لاعتقال الأطفال ومحاكمتهم بموجب اتفاقية حقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح بيان أحرار أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي طبقت أوامر عسكرية عنصرية على الأطفال الفلسطينيين الأسرى، وتعاملت معهم من خلال محاكم عسكرية، تفتقر للحد الأدنى من معايير المحاكمات العادلة، خصوصاً الأمر العسكري 132، الذي يسمح لسلطات الاحتلال باعتقال أطفال في سن 12 عاماً.
وذكر المركز الحقوقي أن التمييز وصل أيضا لذات الفئة من حملة ذات الهوية فالطفل المقدسي الذي يحمل الهوية الزرقاء لا يتم معاملته بذات الطريقة التي تتعامل بها المحاكم مع الأطفال اليهود، فهو كيان يميز ما بين مواطن ومواطن.
وطالب مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش بضرورة فضح ممارسات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والتواصل مع المؤسسات الدولية والأممية لوقف هذه الانتهاكات بحق الطفولة والأطفال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها