قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي، إن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، ونية نتانياهو اقتحام الحرم الابراهيمي في الخليل في ظل حملته الانتخابية، وما تمارسه حكومته وجيشه الاحتلالي، تمثيل حرفي لأقصى درجات الارهاب المنظم في العالم، وتعبير صارخ عن أبشع الانظمة العنصرية التي تمارس الاضطهاد والتطهير العرقي بحق شعبنا.
واستهجن القواسمي في بيان، اليوم الأربعاء، صمت المجتمع الدولي أمام أكبر جريمة في التاريخ وهي مستمرة منذ 1948 ولم تتوقف للحظة واحدة، بل على العكس فإن حكومة الاحتلال فهمت صمت العالم وحماية بعض الدول لها في المحافل الدولية، على أنه موافقه ضمنية للاستمرار في احتلالها واغتصابها للأرض الفلسطينية ولزيادة القمع والظلم والتعذيب بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن كل ما يطالبه الفلسطينيون هو تطبيق القانون والشرعية الدوليين، والعيش بحرية وكرامة دون احتلال وجدار فصل عنصري وقتل واعتقال وارهاب جيش الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه، قائلا: 'باقون في أرضنا ولن نرحل، وسنبقى نقاوم المحتل الاسرائيلي مهما طال الزمن لأننا أصحاب حق قانوني وتاريخي، ولن نتخلى بالمطلق عن ثوابتنا التي أقرها المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1988، وأن على إسرائيل أن تعي تماما استمرارها باضطهاد الفلسطينيين واحتلال أراضيهم لن يجلب لهم الأمن ولا الاستقرار، وأن الضغط الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني مما يراه يوميا من جرائم اسرائيلية لن يولد الا الانفجار'.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها