أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير أحمد مصفر الذي أمضى في سجون الاحتلال (13 عاما).

وتوجه مصفر إلى ضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، مؤكدا أن إرث الختيار لا يمكن أن يندثر من نفس وقلب ووجدان كل وطني فلسطيني.

واعتبر أن فرحته منقوصة لبقاء إخوة له في زنازين الغدر والجلادين، حاملا همهم ورسالتهم إلى كل فلسطيني.

من جهتها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، لدى استقبالها الأسير المحرر، إن حرية الأسرى حق مقدس لا يمكن التفريط به، معتبرة صمودهم وكبرياءهم وصبر أسرهم نموذجا للمدرسة النضالية الوطنية الفلسطينية.

واعتبرت أن ما يتعرض له شعبنا من هجمات متصاعدة وتنكيل وقتل متعمد للأبرياء والعزل ما هو إلا رد فعل احتلالي لحالة الصمت العالمي التي تعتبر ضوءا أخضر لعمليات القرصنة الإحتلالية، مطالبة المجتمع الدولي بوقف حمام الدم النازف في فلسطين بشكل فوري.