نظمت حركة فتح وقفة تضامنية أمام السفاره المصرية في رام الله اليوم، تضامنا مع الشعب المصري، واستنكارا لقتل 21 مواطنا مصريا في ليبيا، على يد تنظيم "الدولة الإسلامية- داعش".
وشارك في الوقفة ممثلون عن الحركة، إلى جانب ممثلين عن الرئيس عباس والحكومة الفلسطينية، الذين أكدوا رفض كل الأعمال الإرهابية وقتل الأبرياء والآمنين في كل مكان.
وقال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، إن الرئيس محمود عباس "يستنكر هذا العمل الإجرامي الذي لا يفرق بين المسلمين والمسيحيين، ولكنه يستهدف الأمة العربية كلها وليس مصر وحدها".
وأضاف أن هذه الأفعال "النكراء" تهدف إلى "إشغال الأمة العربية عن القضية الأساسية وهى القضية الفلسطينية، وعلى الجميع أن يدرك أن الإرهاب كله واحد سواء هنا على الأراضي الفلسطينية أو في أي مكان في العالم أو الوطن العربي، ولا يفرق بين مواطن عربي وآخر ولكنه يستهدف كل العرب".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها