دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' دول العالم والاتحاد الأوروبي خصوصا إلى اعتماد النموذج السويدي وتعجيل الاعتراف بدولة فلسطين.
وتأتي هذه الدعوة تزامنا مع زيارة الرئيس محمود عباس الحالية للسويد في الإطار البروتوكولي 'لزيارة دولة'، والتي تستمر لثلاثة أيام.
وقال المتحدث باسم الحركة في أوروبا جمال نزال في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء،: 'إن الاعتراف السويدي بدولتنا له نتائج إيجابية في السياسة، والتفكير الفلسطيني، ويدحض الحجج التي تستخدمها بعض الدوائر المترددة في تحقيق الاعتراف الفعلي بدولة فلسطين'.
وأضاف: شعبنا يشعر بثقة متزايدة لأن اعتراف العالم بدولتنا وسيلة لحل النزاع، ويعتبر عاملا حاسما في ثني الاحتلال عن إطالة أمد ممارساته غير القانونية في أراضينا.
وأشار إلى أن الرأي القائل بأن الاعتراف بفلسطين 'يؤثر سلبا على نتائج المفاوضات 'غير منطقي'، ليس فقط في ظل توقف المفاوضات نفسها، بل لأنه يجعل المفاوضات بحد ذاتها هي الهدف، والاستقلال الفلسطيني العملي هو الوسيلة الوحيدة التي تضمن الوصول لحل الدولتين'.
وقال نزال: 'حكومة إسرائيل ليست معنية بحل الدولتين، ويظهر ذلك بجلاء صارخ من ممارساتها اليومية، معتبرة أنها في حالة حرب على مبدأ حل الدولتين، موضحا أن تأجيل الاعتراف بفلسطين حتى توافق عليه أو ترفضه إسرائيل في المفاوضات (غير الموجودة حاليا) يوفر حيزا زمنيا للاحتلال، كي يستغله في القضاء على حل الدولتين'.
وأوضح 'أن النموذج السويدي أثبت أنه مصدر يبعث الأمل لتقصير عمر الاحتلال، وهو السبب الأساسي والوحيد للنزاع بيننا وبين إسرائيل'.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها