فشل وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم يوم الاحد في القاهرة على اتخاذ قرار فوري وعاجل لمساعدة دولة فلسطين في تجاوز أزمتها المالية الطاحنة نتيجة الحصار الإسرائيلي الامريكي.

واتفق الوزراء على تشكيل وفد عربي للتوجه الى عدد من العواصم العربية في أسرع وقت ممكن لمواجهة الأزمة المالية الصعبة التي تواجهها دولة فلسطين.

وقرر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم بمقر الجامعة العربية أن يضم الوفد رئيس الوزراء سلام فياض، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ووزير خارجية العراق "رئيس القمة" ووزير خارجية لبنان "رئيس المجلس الوزاري العربي"، بالاضافة الى من يرغب من الوزراء.

ودعا وزراء الخارجية في بيانهم الذي أصدروه عقب الاجتماع، الدول العربية للتنفيذ الفوري لشبكة الأمان المالية بمبلغ مائة مليون دولار شهريا للسلطة الفلسطينية، واتخاذ الاجراءات اللازمة لسرعة تأمينها وفق ما نص عليه مجلس الجامعة على مستوى القمة في مارس 2012، وقراراته المتعاقبة على المستوى الوزاري ولجنة متابعة مبادرة السلام العربية قبل وبعد القمة.

ودعا وزراء الخارجية المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإلزام اسرائيل للافراج عن أموال الضريبية الفلسطينية المتحتجزة، والتي أدت الى حرمان أكثر من مليون فلسطينى من قوت يومه التي يعتبر الحرمان منها جريمة ضد الإنسانية، استنادا الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان والوثائق الدولية الأخرى.

وأدان الوزاري العربي إسرائيل لحجبها الاموال الفلسطينية المستقطعه كضرائب، والتي تشكل ركنا أساسيا في الاقتصاد الفلسطيني، اضافة الى كافة اجراءتها الهادفة لتدمير هذا