فتح ميديا- لبنان، إحيت حركة فتح في بيروت مهرجاناً سياسياً حاشداً في ذكرى انطلاقتها ال 48 في قاعة رسالات – بئر حسن، ظهر الاثنين 7/1/2013.

شارك في المهرجان ممثل النائب بهية الحريري الاستاذ وليد صفديه، الأخ هاني فاخوري ممثلاً دولة الرئيس سليم الحص، وزير الصحة الفلسطيني الدكتور هاني عابدين، مدير عام الصندوق القومي الدكتور رمزي خوري، امين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات،مسؤول الاقاليم العربية ومسؤول اقليم سوريا الدكتور سمير الرفاعي، اعضاء مجلس ثوري ومجلس وطني، اعضاء قيادة الاقليم وقيادات حركة فتح في المناطق اللبنانية، قادة قوات الامن الوطني واللجان الشعبية، قادة الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية، ممثلو القوى الاسلامية الفلسطينية والمؤسسات الاهلية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال سياسة ودين وحشودات شعبية من كافة المخيمات الفلسطينية.

بدأ المهرجان بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأمتين العربية والاسلامية تلاه النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد فتح مع البيان الأول، بيان الانطلاقة واول عملية عسكرية لحركة فتح.

وبعدها القيت عدة كلمات ، فكانت كلمة لسعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور اعتبر فيها بالرصاصة الأولى انطلق المارد  الفلسطيني من رماد النكبة الى جمرة الثورة، انطلقت الإرادة الفلسطينية الحرة المتحررة من كافة القيود المفروضة على الشعب الفلسطيني، وحولت أنين الأطفال وآهات وآلام وعذابات الأمهات الى أزيزٍ من الرصاص.

وجدد العهد الاستمرار بالمشروع الوطني الفلسطيني، مؤكداً على الوحدة الوطنية الهدف الأساس. ورأى ان العام 2012 هو عام الإنجاز الفلسطيني حققت الدبلوماسية الفلسطينية التي قادها الثابت على الثوابت سيادة الرئيس أبومازن بالعزم والأصرار على إنتزاع الحق الفلسطيني وكان الأعتراف بفلسطين، دولة مراقب في الأمم المتحدة بأغلبية 138 صوتاً حراً قال نعم للحق، وأكد ان العام 2013 حتماً ستنجز الوحدة الوطنية الفلسطينية وستتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة واقعاً على الأرض وسيكنس الإحتلال عن ارضنا الفلسطينية.

ووجه دبور التحية والتقدير للبنان الشقيق رئيساً وبرلماناً وحكومةً وشعباً لإستضافتهم المؤقته لإخوتهم الفلسطينيين النازحين من سوريا.

 

حزب الله

والقى كلمة حزب الله عضو المكتب السياسي للحزب الحج محمود قماطي حيا فيها الشعب الفلسطيني بإنطلاقة حركة فتح التي كانت المدرسة الأولى التي خرجت عشرات الآلاف من المجاهدين والثوار.

ورأى ان الصراع مع العدو الصهيوني تحول مع مرور الزمن من خارج حدود فلسطين التاريخية الى داخلها حيث تغير الوضع بفعل ضربات المقاومة الإسلامية والفلسطينية فوضعت إسرائيل وأحلامها التوسعية في مآزق حقيقي، وحولت إسرائيل من كيان مخيف للعرب الى كيان يبعث لتجنب الحرب مع المقاومة الفلسطينية.

مؤكداً ان العدو الصهيوني إنكسرت شوكته في حربه الأخيرة على قطاع غزة وسقطت معه الأحلام الإسرائيلية التوسعية.

ودعا فصائل الثورة الفلسطينية الى التوحد في مواجهة العدو الإسرائيلي على إعتبارها القاعدة القوية التي ترتكز عليها المقاومة والسلطة للوصول الى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

الحزب التقدمي الاشتراكي

وألقى مسؤول العلاقات السياسية في الحزب الدكتور بهاء ابو كروم كلمة الحزب إعتبر فيها أن الإرادة الفلسطينية كانت وما زالت ذات وجهة واحدة هي القدس الشريف.

وهنأ ابو كروم الفلسطينيين بنيل العضوية في الأمم المتحدة مطالباً فصائل الثورة الفلسطينية بالوصول الى الوحدة لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وإستعادة الحقوق الفلسطينية وفي مقدمها حق العودة للاجئين.

ورأى ان التمسك بالثوابت الفلسطينية هو السبيل الوحيد للإستجابة الى مطالب الشعب الفلسطيني الذي يسعى للعودة الى وطنه الأم والى تحقيق الوحدة بين فصائل الثورة .

وفي نهاية كلمته طالب الدول المضيفة للاجئين وفي مقدمها لبنان الى إعطاء الحقوق المدنية للاجئين لأن في ذلك تحصين لساحتهم الداخليه، داعياً القوى اللبنانية الى تغليب الإحتياجات الانسانية والحقوق المدنية للفلسطيني وإبعادها عن اي مصالح انتخابية ضيقة.

 

تيار المستقبل

والقى كلمة تيار المستقبل منسق عام تيار المستقبل في بيروت بشير عيتاني رأى فيها  ان الذكرى 48 تأتي بعد انتصار المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها في غزة ونجاح الرئيس محمود عباس بنيل الاعتراف العالمي والدولي بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة.

مؤكداً ان بيروت لم تبخل يوماً في تقديم الشهداء لفلسطين، فكانت دماء ابنائها تسيل فداء، وقدموا التضحيات ايماناً منهم بنبل القضية فساروا على درب الشهادة في سبيل الله والامة.

وشدد عيتاني باسم تيار المستقبل على الوحدة الوطنية الفلسطينية في العمل السياسي في بوتقتها الأولى وفي امها الجامعة اي تحت راية دولة فلسطين بما يتلائم مع المشروع الوطني الفلسطيني وان تكون كل القوى الفلسطينية في هذا الاطار والاتفاق على الخيار الاستراتيجي لتحرير كل فلسطين من رجس المحتل وعاصمتها القدس الشريف

ودعا عيتاني الى إيلاء موضوع النازحين من سوريا سوريين وفلسطينيين الاهتمام والعون اللازمين عملاً بمبدأ شرعة حقوق الانسان والأخوة ورد الجميل، لا بل نرفض كل الاصوات التي تدعو الى الحد من التعامل الانساني لهؤلاء النازحين واقفال الحدود.

 

حركة أمل

والقى مسؤول العلاقات في حركة أمل محمد جباوي كلمة إعتبر فيها ان نهج المقاومة الذي خطته حركة فتح بإنطلاقتها كان الرصاصة الأولى لتحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وحذر جباوي في كلمته من محاولات التقسيم التي تهدد عدد من الدول العربية، داعياً فصائل المقاومة الفلسطينية الى التوحد في تحرير المسجد الأقصى وكافة الأراضي الفلسطينية والى الوحدة في الهدف والمشروع.

وأعرب جباوي عن قلقه من مشاريع الهدنة التي يسعى اليها بعض العرب لأن في ذلك مقتل للمشروع المقاوم الذي يسعى الى تحرير فلسطين وحق وعودة اللاجئين.

 

الحملة الاهلية

والقى منسق الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور كلمة دعا فيها الى مراجعة جذرية تتمسك بإيجابيات الثورة والتخلي عن سلبياتها، داعياً الجميع الى التوحد للحفاظ على حركة فتح لأنها الضمانة لكل مقاوم فلسطيني.

ورأى ان حركة فتح ومنذ انطلاقتها أوجدت تلازم خلاق بين الوحدة والمقاومة متجاوزة في ذلك كل المحاولات عبر البندقية الفلسطينية الى صدر الشعب الفلسطيني.

 

حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

وختم الاحتفال بكلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح القاها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح  الدكتور جمال محيسن مؤكداً فيها ان هذه الثورة التي فجرها الشهيد الرمز ياسر عرفات ويقودها اليوم الرئيس محمود عباس بوصلتها دائماً نحو تحرير فلسطين.

معتبراً ان حركة فتح ليست حزباً مغلقاً فهي حركة الشعب الفلسطيني التي انطلقت ضمن ثوابت وطنية ومشروع وطني يهدف الى تحرير كامل التراب الفلسطيني، تؤمن بالتعدديه والديمقراطيه ونهج للتعامل في الساحة الفلسطينية، داعياً حماس الى الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني لأن الشعب الفلسطيني سيبقى يواجه الاحتلال بالوسائل المتاحة وفي كل المنابر والساحات بما فيها الامم المتحدة.

ورأى ان العام 2012 هو عام الإنجاز الفلسطيني حققت الدبلوماسية الفلسطينية التي قادها الثابت على الثوابت سيادة الرئيس أبومازن وان عام 2013 ستجسد الدولة على الأراضي الفلسطينية.

معتبراً ان الربيع العربي الحقيقي بدأ مع انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح، وان الربيع العربي الحاصل الان ليس ربيعاً  بل خريفاً اميريكياً لان اميركا راعياً عليه وتهدف الى حماية اسرائيل، وان الربيع العربي لا يمكن ان يتحقق الا اذا كانت فلسطين هي البوصلة.

كما طالب الدولة اللبنانية والشعب اللبناني بمزج الدم الفلسطيني واللبناني كما حصل مع بداية الثورة وإعطاء الفلسطيني الحقوق المدنية لكي يتثنى له العيش الكريم، كما شكر الدولة اللبنانية على استضافة النازحين الفلسطينيين السوريين وتمنى ان تخرج سوريا من الأزمة لأن سوريا جزءاً من العالم العربي.

كما وجه رسالة لمندوب حكومة اسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي قال ان الرئيس محمود عباس لا يحكم غزة نقول له ان غزة محاصرة والضفه محاصرة تحت الاحتلال وان الشعب الفلسطيني بأكمله ملتف حول القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس في الضفة وغزة والشتات.

 

فتح لبنان