وافقت الحكومة الكندية على استقبال 10 الآف لاجئ سوري و3000 عراقي خلال السنوات الثلاث القادمة بعد طلب نداء من الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين، وفقاً لما صرح وزير الهجرة الكندي كريس اليكسندر.
لكن هذا فقط يساهم في حل 10٪ من مشكلة اللاجئين التي طرحتها الأمم المتحدة لاعادة توطين الاشخاص الذين شردتهم الصراعات في العراق وسوريا.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فان اللاجئين السوريين أكبر مجموعة لاجئين في العالم.
وقال وزير الهجرة الكندي "يواجه اللاجئون العراقيون والسوريون اسوأ انواع العنف في العالم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يقوم بقتل اي شخص لا يلتزم بتعاليم الإسلام الذي وضعها التنظيم".
ومنذ العام 2009، قامت كندا باستقبال 20 الف لاجئ عراقي واكثر من 1000 لاجئ سوري.
وتنتقد المعارضة بطء الحكومة الكندية في القيام بواجبها الانساني واستقبال المزيد من اللاجئين.
ويأتي هذا القرار بعد اصدرت لبنان قيودا جديدة على اللاجئين السوريين تهدف إلى الحد من تدفقهم الى البلاد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها