قال رئيس نادي الأسير قدوره فارس، الأربعاء، أن تبرئة الجندي الإسرائيلي الذي قتل الوزير زياد أبو عين من قبل ما يسمى بقائد المنطقة الوسطى التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي؛ "لن تمنعنا من ملاحقة هؤلاء المجرمين الذين قتلوا الشهيد أبو عين على مرأى ومسمع العالم وبثها عبر كافة فضائيات العالم"، مضيفًا أن عملية التبرئة "وقاحة وإمعان في الجريمة".

جاء ذلك بعد أن بُرئ ما يسمى بقائد المنطقة الوسطى التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي عبر تحقيق أجراه، الجندي قاتل الشهيد زياد أبو عين من الجريمة، مدعيًا في تحقيقه أن "الجندي وقواته تصرفوا قبل شهر وفقًا للتعليمات المتبعة وبما يتلاءم والموقف في حينه".

وأضاف فارس أن "الجريمة التي ارتكبتها حكومة اليمين المتطرف بحق الشهيد أبو عين، الذي قتل وهو يزرع الزيتون، موثقة بالصوت والصورة، ولن تتمكن تحقيقات هذه الحكومة المزيفة والماسخة من إخفاء وتزييف الحقيقة الراسخة".

وأردف: دومًا تسارع هذه الحكومة بعد ارتكابها أي جريمة بأن تظهر بصورة الضحية وفتح التحقيقات؛ حتى تبين لدول العالم أنها دولة قانون، وهي في حقيقة الأمر عبارة عن عصابة من المجرمين.