بمناسبة مرور ثلاثة ايام على رحيل الفنان الفلسطيني محمود سعيد، أقامت سفارة دولة فلسطين في لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية والاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين مجلس عزاء لروحه الطاهرة في قاعة الهبري، جامع الخاشقجي.

وقد أمّة القاعة معزين نواب وشخصيات سياسية ودبلوماسية وعسكرية وفنية ونقابات ورجال دين وفكر واعلام، ونقيب الممثلين في لبنان جان قسيس وحشد من الفنانين والممثلين والممثلات اللبنانيين والفلسطينيين، وقادة الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفصائل الثورة والقوى الاسلامية الفلسطينية، وممثلون عن المؤسسات الاهلية اللبنانية والفلسطينية.

وشارك في استقبال المعزين الى جانب سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور واركان السفارة، اعضاء المجلس الثوري: امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، مسؤولة اتحاد المرأة في لبنان آمنة جبريل، جمال قشمر، اضافة الى أعضاء قيادة الساحة وقيادة حركة فتح في بيروت، ورئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين محمد الشولي.

ومن ابرز الشخصيات اللبنانية المعزية: النائبان محمد قباني والدكتور عدنان طرابلسي، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشباب البيروتي العميد محمود الجمل ، مسؤول تيار المستقبل في بيروت بشيرعيتاني، نائب مدير مكتب القدس الاعلامي باسم سعد، المفوض السياسي العام نزيه سلاّم، منسق علم الحملة الأهلية على رأس وفد من الحملة معن بشور، نقيب الممثلين جان قسيس، الشاعر جلال فيتروني.

وبالمناسبة القى عيتاني كلمة قدم فيها التعازي لحركة فتح ولعائلة الفنان محمود سعيد. واكد على التلاحم اللبناني الفلسطيني سيرة وتاريخ وامتزاج الدم دفاعاً عن القضية الفلسطينية في لبنان وكل اصقاع العالم. مشيراً ان حركة فتح هي المدماك الاساس لأنطلاقة الثورة الفلسطينية والتي دخلت عامها ال 50 استعملت خلالها كل اساليب النضال بما فيها الحرب الدبلوماسية.

ووجّه عيتاني التحية الى الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية. وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.