فتح ميديا/ لبنان،  31-12-2014 لبَّت جماهير مخيم البص دعوة حركة فتح للمشاركة في ذكرى انطلاقتها الخمسين، وخرجت في مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية وقيادة حركة فتح في صور والمخيم وفعاليات مدينة صور.

جابت المسيرة شوارع المخيم تتقدمها طوابير الكشافة والاشبال حملة المشاعل والرايات وصور شهداء اللجنة المركزية.

وقبل انطلاق المسيرة وايقاد شعلة الانطلاقة قدم أشبال البص فقرة غنائية ثورية وألقى عضو قيادة اقليم حركة فتح اللواء محمد زيداني كلمة الحركة جاء فيها: هذه الراية المصانة بعقل وقلب الرئيس أبو مازن ستبقى خفاقة حتى اعلان الاستقلال.

يا جماهير شعبنا

اليوم خمسون عام في مخيم صادق، قدم الوفاء لهذه الحركة  حركة كل الشعب الفلسطيني. خمسون عاماً من العطاء تلونت بأذكى الدماء والجبل مازال شامخاً لم تهزه ريح والمؤامرات تلاحقنا وتحظى دائماً بالفشل.

هذه هي فتح التي ودعت ثلاث أرباع لجنتها المركزية يتقدمهم الرئيس الرمز ياسر عرفات.

هي فتح التي صانت الوحدة الوطنية لأنها أمانة كبير القوم، هذه الثوابت التي حملها الرئيس ابو مازن ورفض بالأمس كل التهديدات بأنه سيدفع أعلى الاتحاد إذا ذهب الى مجلس الأمن".

 وأضاف" ندرك تماماً اننا هذا العام في مواجهة مع كل قوى الشر والعدوان ولكننا لن نطلق الا الكلمة الفلسطينية وندرك انهم سيرسلون بعضاً من افواههم واذنابهم لتشويه نضال القيادة الفلسطينية.

ولكن عليهم ان يفهموا انهم بمواجهة حماة المشروع الوطني الفلسطيني، ومن مخيمات لبنان نقول هنا اصلب الارادات بمواجهة كل فيروسات الفتن ما ظهر منها وما بطن هنا العطاء بلا حدود هنا المخيمات التي رفضت وترفض الارتهان لأحد".

وختم زيداني قائلاً "للبنان لكم منا الوعد والعهد ان نبقى الاوفياء لسلمكم الاهلية ولن نكون خنجراً في خاصرة جيشه ومقاومته".