قتل 100 شخص على الأقل غالبيتهم من التلاميذ وأصيب عشرات بجروح، اليوم الثلاثاء، بعد هجوم لقوة كوماندوز تابعة للجيش الباكستاني على مدرسة لابناء العسكريين في بيشاور، المدينة الكبرى في شمال غرب باكستان، والتي هاجمها مسلحون من حركة طالبان في وقت سابق من اليوم.

وكانت المعارك بين الجيش والمهاجمين متواصلة ظهرا. وتبنت حركة طالبان الهجوم قائلة انه انتقام لمقاتليها الذين قتلوا في الهجوم العسكري الجاري ضد معاقلهم في المناطق القبلية القريبة من بيشاور.

وهاجمت مجموعة من مقاتلي طالبان، صباح اليوم الثلاثاء، مدرسة لأبناء العسكريين في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان، وهي المنطقة التي ينشط فيها المتمردون الاسلإميون منذ سنوات، وفق ما أفاد مسؤولون ومتمردون، مع الإشارة إلى إصابة تلميذين على الأقل.

وقال مصدر داخل المدرسة إن خمسة أو ستة مهاجمين يرتدون الزي العسكري اقتحموا المدرسة وفتحوا النار وتبنى فصيل في حركة طالبان باكستان العملية على الفور.

قال مسؤولون عسكريون إن مسلحين احتجزوا مئات الطلبة والمعلمين كرهائن وسمع دوي إطلاق نار من داخل المدرسة التي حاصرها الجنود.

وأضاف المسؤولون أن ستة مسلحين على الأقل دخلوا المدرسة العسكرية العامة التي يديرها الجيش. ويعتقد أن نحو 500 فرد بين طلبة ومعلمين داخل المدرسة.