فتح ميديا/لبنان، نظَّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حفل استقبال بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقتها في نقابة الصحافة اللبنانية الخميس 20/12/2012.

وشارك في الحفل سفراء كل من كوبا، وسوريا ، والصين، وإيران، وممثل النائب بهية الحريري نزار الرواس، وممثل الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، وممثل الجنرال ميشال عون رمزي دسوم، إلى جانب رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس، وممثل حزب الله عضو المكتب السياسي محمد صالح، ونقيب الصحافة اللبنانية محمد بعلبكي.

أمَّا عن الجانب الفلسطيني فحضر سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" فتحي أبو العردات، ومسؤول إقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة، ومدير منطقة لبنان الوسطى للأونروا محمد خالد، ورئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في الشتات محمد نمر زغموت، إضافةً إلى نائب مدير مكتب القدس لتيار المستقبل باسم سعد، ومسؤول الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي، ومسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل، وممثلو فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطيني، ومؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني، وعدد من كوادر وضباط الجبهة الشعبية.

وألقى مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان مروان عبد العال كلمة أكد من خلالها موقف الجبهة الشعبية ونظرتها لتطورات الأزمة الحاصلة في سوريا موجهاً التحية لأهالي اليرموك، ومشدداً على أنه سيبقى فلذة كبد فلسطين.

كما أكد عبد العال أن  الحياد الايجابي هو موقف الإجماع الفلسطيني لأنه ينحاز إلى حل سياسي يحمي سوريا كدولة مضيفة للفلسطينيين، لافتاً إلى أن لعبة الدم التي نالت من المخيمات بالتقسيط وبالجملة لن تحرفنا عن طريقنا، ومطالباً بالعودة السريعة إلى المخيم وانسحاب المسلحين منه.

كما حذر عبد العال من مغبة تحويل الضحية إلى قاتل وتشويه صورة الوجود الفلسطيني، وأهاب بتعاطي الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها مع النزوح الطارئ للفلسطينيين أسوة بغيرهم، مشدداً على ضرورة قيام الأونروا بدورها في عملية الإغاثة الإنسانية ودرء الأخطار الاجتماعية المحدقة، ومؤكداً الحاجة إلى خطوات متقدمة مع الدولة لخلق مناخ إيجابي يحمي العلاقات اللبنانية الفلسطينية وخاصة لجهة ما يتعلق بالحقوق المدنية والإسراع في إعمار مخيم نهر البارد.

وختم عبد العال بالدعوة لتحقيق الوحدة الوطنية على أسس إستراتيجية سليمة أساسها المقاومة

.