تخطط شركة سيسكو سيستمز لتوسيع خدمات الاستشارة الأمنية الخاصة بها من خلال الاستحواذ على شركة “نيوهابسيس” Neohapsis، وهي شركة صغيرة مقرها شيكاغو تختص في إرشاد الشركات إلى كيفية تأمين تطبيقاتهم.
وتعد عملية الاستحواذ على شركة “نيوهابسيس” – التي لم يُعلن عن تفاصيلها المالية – نوعا من عمليات “الاستئجار” التي تهدف إلى جلب فريق الأخيرة – الذي يمتاز بالخبرة – للعمل تحت مظلة سيسكو.
وكان الرئيس والرئيس التنفيذي جميس موبلي وعدد من لاعبي شركة “نيوهابسيس” – التي تضم 57 موظفا – عملوا لدى شركة “@ستيك” @stake، وهي شركة أمنية استحوذت عليها شركة أمن المعلومات سيمانتيك في عام 2004.
وسيكون لموظفي شركة “نيوهابسيس” دور في المساعدة على تشغيل منظمة سيسكو للخدمات الأمنية تحت إدارة بريان بالما، الذي يشرف على تلك المجموعة وعدة مجموعات أخرى داخل سيسكو.
ويقول بالما إن الفريق الجديد سيساعد أيضا على جذب المزيد من المواهب المتخصصة في مجال أمن المعلومات إلى سيسكو.
ولما كان لدى خدمات سيسكو الأمنية خبرة عميقة في مجال أمن الشبكات والبنى التحتية، سيسهم شراء شركة “نيوهابسيس” في توسعة ذلك ليشمل طبقة التطبيقات، وفقا لبالما.
وأضاف بالما أن “نيوهابسيس” تساعد العملاء في مجال أمن خدمات الويب والحوسبة المحمولة والسحابية، فضلا عن تقديم خدمات إدارة مخاطر تقنية المعلومات وخدمات الامتثال التنظيمي.
وفي العام الماضي، عرضت مختبرات شركة “نيوهابسيس” هجوما محتملا باستخدام الإصدار IPv6 ضد أجهزة الحاسوب العاملة بنظام ويندوز 8، وهو الهجوم الذي من شأنه السماح للمهاجمين باعتراض كل حركة المرور على الشبكة.
وتسعى سيسكو إلى توسيع محفظتها من خدمات الأعمال كجزء من محاولتها لتصبح أكبر شركة لتقنية المعلومات في العالم وشريكا شاملا للشركات ومقدمي الخدمات.
وانطلاقا من أعمالها الأساسية في مجال البنية التحتية للشبكات، تعمل سيسكو على إنماء أعمالها في مجال الحوسبة، والحوسبة السحابية، وغير ذلك من الأعمال بهدف تعزيز مكانتها في قطاع ما يعرف بمفهوم “إنترنت الأشياء” خلال السنوات القليلة القادمة.
ومن المتوقع أن تتم صفقة الاستحواذ الشهر المقبل ولن تكون جوهرية في النتائج المالية القادمة لشركة سيسكو. وأوضح بالما أن فريق شركة “نيوهابسيس” سيبقى في مقرها بشيكاغو.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها