كشفت شركة إنتل الثلاثاء النقاب عن منصة جديدة لتُسهّل على الشركات خلق منتجات ذكية متصلة بالإنترنت، وذلك باستخدام الرقائق الإلكترونية والبرمجيات الأمنية التابعة لها.
وقال دوج ديفيس، رئيس أعمال مفهوم “إنترنت الأشياء” IoT لدى إنتل خلال حدث إطلاق أقيم في سان فرانسيسكو إن منصة إنتل مثل مجموعة من اللَبِنات التي تستند على مكونات وبرمجيات إنتل لمساعدة الشركات على خلق أجهزة ذكية متصلة بالإنترنت.
كما تهدف المنصة إلى جعل الاتصال بمراكز البيانات من أجل تحليل البيانات التي يتم جمعها من أجهزة الاستشعار الخاصة بالأجهزة، أمرا سهلا.
وقال ديفيس إن ديل، وإس أيه بي، وتاتا للاستشارات، وأكسنتشر وغيرها من الشركات قد بدأت بالفعل باستخدام النموذج المرجعي الجديد لمنصة إنتل.
وبعد التحرك ببطء خلال السنوات الأخيرة لملاءمة الرقائق الإلكترونية التي تنتجها إنتل لأجهزة الحاسب الشخصي لتتوافق مع الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية، فإن الشركة مُصمِّمة على التأكد من أنها ستكون رائدة اتجاهات الحوسبة المستقبلة، وفق ما يقوله خبراء الصناعة ومديرون تنفيذيون لديها.
ويُطلق مفهوم “إنترنت الأشياء” على الاتجاه الناشئ الذي يجري فيه إضافة المعالجات، وأجهزة الاستشعار والقدرة على الاتصال بالشبكة العنكبوتية إلى مختلف الأجهزة التي تترواح من كرات القدم إلى الآلات الصناعية. وقد أصبح هذا الاتجاه ساحة معركة جديدة لإنتل، ومنافستها كوالكوم، بالإضافة إلى شركات التقنية الأخرى.
وكان قسم “إنترنت الأشياء” التابع لإنتل قد حقق خلال الربع الثالث من عام 2014 ما يقارب 530 مليون دولار من الإيرادات، وهذه القيمة تمثل 4 بالمئة من إجمالي إيرادات الشركة خلال نفس المدة، لكن هذه الإيرادات شهدت نموا بنسبة 14 بالمئة عن العام السابق، وذلك على نحو أسرع من أعمال الشركة الخاصة بالحواسيب الشخصية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها