فتح ميديا/لبنان، أقامت سفارة دولة فلسطين في لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية حفل استقبال لمناسبة حصول دولة فلسطين على عضوية مراقب في الأمم المتحدة في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في بيروت الخميس 6/12/2012.

شارك في الاحتفال عن الجانب اللبناني النواب تمام سلام، وجوزيف معلوف، وطوني أبو خاطر، والوزير السابق كريم بقرادوني، ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ممثلاً بالشيخ خلدون عريمط، ودولة الرئيس سعد الدين الحريري ممثلاً بالعميد محمود الجمل، إضافةً إلى سفراء كل من روسيا، وفرنسا، وإسبانيا، وإيران، وتركيا، ومصر، وعُمان، والسودان، وفنزويلا، وتونس، والجزائر، والمغرب، والنرويج، والكويت، والبرازيل، والأردن، والفيليبين، واليمن، وممثلة الأونروا في لبنان آن دسمور، والمديرة التنفيذية للإسكوا ريما خلف، وسفيرة الدولية غرازييلا سيف، إلى جانب وفود ضمَّت ممثلين عن فصائل "م.ت.ف" وتحالف القوى الفلسطينية، وممثلين عن بعض الأحزاب اللبنانية والوطنية، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني، ورجال دين وحشد من الصحافيين والإعلاميين.

 

وكان في استقبال الضيوف سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وكادر السفارة، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري آمنة جبريل، ومسؤول إقليم لبنان لحركة "فتح" رفعت شناعة وأعضاء الإقليم، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش وأعضاء المنطقة وأمناء سر الشعب التنظيمية والمكاتب الحركية، وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل.

 

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم كانت كلمة للسفير أشرف دبور جاء فيها: "إنّه الربيعُ الفلسطيني الذي أزهر اعترافا بالحقِّ بالحريّة والاستقلال للمعذَّبين في الأرض من قبل 138 صوتاً شجاعاً يمتلكون الضمير الحيّ، أثبتوا دعمَهم للعدالة والقانون الدولي ولحقِّ الشعوبِ في تقريرِ مصيرِها، وأيّدوا المسعى، معلنين إياها مدويةً أنَّ الضمير لن يقبل بعد الآن الاستمرار بالاحتلال"، مشيراً إلى أن مسيرة التصحيح للظلم التاريخي ستبدأ الآن.

ولفت دبور إلى أن الرئيس أبو مازن أكمل المسيرة على نهج الرئيس أبو عمار وعلى ثوابته متكلاً على الله ومستنداً إلى الحقِ التاريخي لشعبِنا والمؤكد على العهدِ والقسم، منوهاً إلى أن هذه العضوية قد تحققت في الذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس أبو عمار، ومؤكداً أن فلسطين استحقَّت هذا الاعتراف وأنها تستحق في المرحلةِ القادمة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة.

وألقى أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات كلمة أشاد فيها باعتراف 138 دولة بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبراً أنه تصحيح جزئي تاريخي لظلم تعرض له الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 65 عاماً.

واعتبر أبو العرادات أن هذا اليوم هو يوم تاريخي للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني لن يتمكن من ممارسة التعسف عبر سياسات الأبعاد والتعذيب وسياسات الاعتقال الإداري، لأن القوانين الدولية ستحمي الأسرى داخل السجون، والدولة الفلسطينية ستكون الحاضنة لهم حتى الوصول إلى الحرية، ومؤكداً أن منظمة التحرير الفلسطينية الإطار الوطني الجامع لكل أبناء الشعب الفلسطيني والممثل الشرعي والوحيد، وستبقى الإطار الوطني الجامع مما يفسح المجال أمام كل الفصائل الفلسطينية أن تشارك في صياغة القرار السياسي.

وشكر أبو العردات كل ممثلي الدول الذين عبروا عن تأييدهم لكلمة الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدين إعلان شهادة ميلاد دولة فلسطين التاريخية.

 

2

 

1