اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان خلال مواجهات في محيط مقبرة باب الأسباط وأحياء القدس المحتلة، تزامنًا مع تشييع جثمان الشهيد إبراهيم عكاري إلى مثواه الأخير مساء الأربعاء.

ومع اقتراب موعد تسليم الجثمان، اندلعت مواجهات في محيط مقبرة باب الأسباط التي أعلن الاحتلال نيته تسليم جثمان الشهيد لدفنه فيها، حيث اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان ورشت آخرين بغاز الفلفل وقنابل الصوت، كما أطلقت القنابل الضوئية لإنارة المنطقة والتأكد من إخلائها من المشاركين.

وسلمت سيارة إسعاف “إسرائيلية” تحت حماية شرطة الاحتلال جثمان الشهيد إلى عائلته في المقبرة، وسط طوق عسكري على مداخل المقبرة وفي محيطها، في محاولة لفرض تشييع الشهيد بحضور 35 شخصًا فقط من أفراد عائلته، وفقًا لقرار محكمة صلح الاحتلال 

وتواصلت تزامنًا مع تسليم الجثمان المواجهات العنيفة في مخيم شعفاط، والتي خلفت عشرات الإصابات بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز، فيما نقلت صحيفة هآرتس “الإسرائيلية” عن مصادر أمنية قولها إن “مخيم شعفاط تحول إلى مركز إرهاب”.

كما اندلعت مواجهات في أحياء واد الجوز وصور باهر والطور، بينما أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل حي الثوري بالمكعبات الاسمنتية.

يذكر أن قرار محكمة الاحتلال بخصوص تشييع الشهيد عكاري هو الثالث من نوعه خلال ثلاثة أسابيع بحق شهداء في القدس المحتلة.