رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والحواجز وصل النائب الدكتور مصطفى البرغوثي ، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم الجمعة، القدس والمسجد الأقصى للصلاة فيه.

وشارك البرغوثي المصلين الذين وصلوا إلى القدس والمسجد الأقصى متحدين الحواجز وإجراءات الاحتلال للتأكيد على عروبة الأقصى والقدس، والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن شبر واحد من الأقصى والقدس العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني.

وقال الدكتور مصطفى البرغوثي، في حديث له  أثناء تواجده في المسجد الأقصى ، أن هدف الاحتلال الإسرائيلي هو تهويد القدس والأقصى ومنع المصلين من وصوله لإطباق السيطرة عليه وتقسيمه زمنيا ومكانيا .

وأكد الدكتور مصطفى البرغوثي، أن الأقصى هو  قلب القدس النابض وضربه يعني ضرب القدس وضرب القدس يعني ضرب فلسطين وشعبها ومحاولة لانتزاع الشعب الفلسطيني من جذوره التاريخية والدينية .

وشدد الدكتور مصطفى البرغوثي، على ضرورة التوحد والتكاتف من أجل صد الإجراءات الإسرائيلية ، معتبرا أن الدفاع عن القدس والأقصى واجب وطني وديني وإسلامي على كل فلسطيني وعربي ومسلم.

ودعا الدكتور مصطفى البرغوثي، جميع الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والتواجد فيه للدفاع عنه وإفشال المخطط الإسرائيلي الهادف إلى السيطرة على الأقصى.

والتقى الدكتور مصطفى البرغوثي، الشيخ محمد أحمد حسين مفتي القدس، والشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس، وبحث معهم آليات دعم المرابطين في المسجد الأقصى والدفاع عن القدس والأقصى، مؤكدين على ضرورة الوحدة الوطنية في وجه إجراءات إسرائيل وعدوانها على القدس.