أدانت حركة فتح مساء امس، الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات جيش الاحتلال الاسرائيلي والتي أدت إلى استشهاد الطفل بهاء بدر من بيت لقيا بالقرب من رام الله.
وأكدت الحركة في بيان لها أن هذه الجريمة هي عملية اعدام للطفولة في فلسطين تم تنفيذها بقرار مسبق على غرار الجرائم الاسرائيلية التي تم ارتكابها بحق الاطفال في قطاع غزة.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي إن إسرائيل وحكومتها العنصرية المتطرفة تستهدف الطفولة والأمل في فلسطين، وقد تجاوزت كل الخطوط الحمراء بحق الإنسان والأرض والمقدسات الفلسطينية، وهي تقوم بأبشع الجرائم ضد الانسانية وتصر على القتل والتدمير والتهويد بأبشع صورة لأشكال الانظمة العنصرية الفاشية
وشدد على أنه مطلوب محاسبة إسرائيل على كل جرائمها التي تم ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، مضيفا: على اسرائيل أن تعرف جيدا ان الجرائم لا تسقط بالتقادم، وأنه سيأتي اليوم الذي يقف فيه مجرمي الحرب الاسرائيليين أمام محكمة الجنايات الدولية.
ودعا القواسمي المنظمات الدولية وتحديدا منظمة اليونيسيف إلى الوقوف عند مسؤولياتها اتجاه هذه الجرائم البشعة بحق الأطفال في فلسطين والتي كان آخر فصولها قتل الطفل بهاء بدر وقبلها قتل العشرات من أطفال غزة، وكذلك حرق الطفل محمد أبو خضير.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها