نفَّذ المكتب الكشفي الحركي – شعبة عين الحلوة نشاطًا صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك السبت 4\10\2014 في مخيم عين الحلوة في لبنان حيثُ قام أفراد من المجموعات الكشفية بالوقوف أمام المدخل الرئيس للمخيم واستقبال الوافدين والزوار بالبسمة والتهنئة بحلول عيد الاضحى المبارك، وتم توزيع الحلوى على المارة في المخيم وسط حالة من البهجة والسرور والتفاؤل والأمل.

وخلال النشاط تحدّث أفراد من الكشافة في نقل مباشر عبر تلفزيون فلسطين حيث وجهت قائدة المرشدات القائدة رشا عبدالله رسالة معايدة الى أهلنا في مخيم عين الحلوة والمخيمات الفلسطينية في الشتات والى أهلنا الصامدين في فلسطين.

كما تحدث أمين سر المكتب الكشفي الحركي في شعبة عين الحلوة عضو لجنة مفوضية صيدا في جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية القائد وائل عبدالله متناولاً أهمية هذا النشاط إنطلاقًا من  مبدأ "تراثي هويتي وهويتي تراثي" وأشار إلى ان لمظاهر التهنئة بالعيد قيمة اجتماعية يجب المحافظة عليها تحت أي ظرف كان، بأن ما نقوم به هو لمحو الصور القاتمة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية. وشدد على أن الكشافة هو المجدد لصور التفاؤل والأمل الشبابي نحو حياة أفضل وعيش كريم ومجتمع تنموي متطور وحضاري يحقق أهداف قضيتنا العادلة فلسطين.

وفي سياق النشاط تحدث أمين سر قيادة شعبة عين الحلوة  ناصر ميعاري بحضور لجنة من قيادة الشعبة موجّهًا رسالته الى أهلنا في الشتات وأرض الوطن حيثُ شدَّد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه الظروف وأكّد أن التلاحم الفلسطيني الفلسطيني في كل الميادين هو السد المنيع بوجه المؤامرات الـمُحاكة ضد شعبنا ورأس حربة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومفتاح عودتنا إلى ارضنا في وحدة الكلمة خلف الرئيس محمود عباس في مواجهة العدو في المحافل الدولية .

وبدوره هنّأ  أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة الكشافة وشكرهم على هذه المبادرة الجميلة من قِبَلهم، وأكد أهمية التمسك بالثوابت الفلسطينية التي هي الركيزة الأساسية في مواجهة العدو وبأن الرئيس أبو مازن في خطابه الأخير في الأمم المتحدة يُشكِّل الضمانه الوحيدة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.