قال الرئيس الأميركي باراك اوباما امس إن اسرائيليين أكثر مما ينبغي مستعدون للتخلي عن مسعى للسلام في المنطقة وإن هذا أمر يجب أن تفكر فيه البلاد. فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ان القضية الفلسطينية تبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية.
وفي كلمة مطولة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، استعرض خلالها ما مرت به مصر وما يتطلع اليه الشعب المصري، وتطرق كذلك الى الأزمات التي تمر فيها المنطقة العربية، قال السيسي "وعلى الرغم من تعدد الأزمات التي تهدد منطقتنا، والتي تحدثت عن بعضها، تبقى القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات الدولة المصرية، فما زال الفلسطينيون يطمحون لإقامة دولتهم المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية"، تجسيدا لذات المبادئ التي بُنِيت عليها مسيرة السلام بمبادرة مصرية، منذ سبعينيات القرن الماضي، وهي مبادئ لا تخضع للمساومة، وإلا تآكلت أسس السلام الشامل في المنطقة، وضاعت قيم العدالة والإنسانية.. ويقينا، فإن استمرار حرمان شعب فلسطين من حقوقه، يوفر مدخلاً لاستغلال قضيته لتأجيج أزمات أخرى، ولتحقيق البعض لأغراض خفية، واختلاق المحاور التى تُفَتِتُ النسيج العربي، وفرض الوصاية على الفلسطينيين، بزعم تحقيق تطلعاتهم".
أما اوباما فقال في كلمته "العنف الذي يجتاح المنطقة اليوم جعل اسرائيليين أكثر مما ينبغي مستعدين للتخلي عن العمل الصعب لأجل السلام". ثم خرج عن خطابه المكتوب الذي استمر 38 دقيقة وتناول العديد من مشاكل العالم ليضيف "وهذا أمر يستحق التفكير داخل اسرائيل".
وقال اوباما الذي تحدث قبل اسبوع من استضافته المقررة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الابيض "دعونا نكون واضحين: الوضع الراهن في الضفة الغربية وغزة غير قابل للاستمرار. لا يمكننا تحمل التحول عن هذا الجهد.. ليس حين تطلق الصواريخ على اسرائيليين ابرياء ولا حين تؤخذ منا ارواح كثير من الاطفال الفلسطينيين في غزة".
وأضاف "طالما انني رئيس سندعم مبدأ أن الاسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة والعالم سيكون اكثر عدلا وامنا مع دولتين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمن".
اوباما: اسرائيليون أكثر مما ينبغي مستعدون للتخلي عن السلام
25-09-2014
مشاهدة: 651
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها