عبّر رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الخميس، عن اعتزازه بانضمام مدينة رام الله إلى شبكة مئة مدينة قادرة على مواجهة التحديات، ضمن مشروع تقوم عليه مؤسسة 'روكفللر'.

جاء ذلك خلال كلمة الحمد الله خلال حفل إطلاق مشروع 'مئة مدينة قادرة على مواجهة التحديات' الذي أقامته بلدية رام الله في متحف محمود درويش، اليوم الخميس، وبحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد، ورئيس مشروع '100 مدينة قادرة على مواجهة التحديات' مايكل بيركويتز، وعدد من الشخصيات الرسمية وممثلي المؤسسة الأمنية.

وقال: إن هذا الإنجاز العظيم يساهم في توسيع جاهزية مدينة رام الله، للتصدي للأزمات وتعزيز قدرتها على القيام بوظائفها بفعالية وانتظام، وتكون لبنة أساسية على طريق تنمية مجتمعنا وخدمة مواطني دولتنا.

وأضاف الحمد الله أن مدينة رام الله كغيرها من مدن وقرى ومخيمات بلادنا، لا تواجه أزمات وتحديات أو أخطارا كالتي تواجه مدن العالم فقط، بل وتعاني أيضا من تداعيات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة، وسيطرته الخانقة على أرضنا ومواردنا، وتقويضه لعمل مؤسساتنا خاصة في المناطق المسماة 'ج'.

وذكر أن 'الانطلاق في هذا البرنامج يحتم علينا، توسيع هذه التجربة الرائدة وتعميمها على مدن فلسطين وقراها ومخيماتها، وتوحيد الجهود ومواصلة العمل والتنسيق والتشاور بين القطاعين الحكومي والخاص، من أجل المزيد من النهوض بمدننا وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين'.

وثمن رئيس الوزراء العمل المثابر والدؤوب الذي بذلته بلدية رام الله، برئيسها وطواقمها، للانضمام إلى هذه الشبكة، مؤكدا أن الحكومة ستكون داعمة بكل إمكانياتها وطاقاتها لتحقيق الخطط الطموحة، لتطوير المدينة وتحسين واقعها ومستقبلها.

هذا وقد قام رئيس الوزراء بوضع إكليل من الزهور على ضريح الشاعر الراحل محمود درويش.