اكدت مصادر سياسية واعلامية فلسطينية انالرئيس محمود عباس "ابو مازن" رفض الليلة (الاحد) طلبا اميركيا بعدم التوجهالى الامم المتحدة كما ما هو مخطط له لتقديم طلب برفع مستوى التمثيل الفلسطيني الىدولة بصفة مراقب.

 

وقالت ذات المصادر ان ذلك جاء خلال مكالمةهاتفية مطولة بين الرئيس الاميركي باراك اوباما والرئيس محمود عباس اليوم الاحد حيثاكد  الرئيس عباس لنظيره الاميركي اصراره علىالمضي قدما في هذه الخطوة ورفضه التراجع عنها.

 

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة اوضح في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا" ،ان الرئيس عباس شرح خلال هذا الاتصال أسباب ودوافع القرار الفلسطيني التوجه للأمم المتحدةلنيل دولة غير عضو، وذلك بسبب استمرار النشاط الاستيطاني، واستمرار الاعتداءات الإسرائيليةعلى المواطنين وممتلكاتهم.

 

واضاف أبو ردينة إن الرئيس أوباما عبر،بدوره، عن معارضة الولايات المتحدة لقرار الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وكان الرئيس محمود عباس جدد اليوم الاحدفي كلمة ألقاها لمناسبة الذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات تأكيده على التوجهإلى الأمم المتحدة هذا الشهر للحصول على الدولة غير العضو ، مشيرا الى ان الموعد المقررلذلك سيحدد في الجامعة العربية خلال اليومين القادمين.

 

وقال: هناك ضغوط لم تتوقف ولا تحملها جبالتمارس على السلطة لثنيها عن التوجه إلى الأمم المتحدة ولكننا سنتحملها، مشيرا إلى أنه"في حال تم تنفيذها ستكون العواقب وخيمة على السلطة لكننا في سبيل الدولة سنتحملكل ذلك".