بينما تستأنف اليوم مفاوضات القاهرة غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكد الوفد الفلسطيني تمسكه بمطالبه وأنه ذاهب إلى القاهرة وهو يحمل شعار «نريد حقوقنا كاملة»، كما دعا إلى المساواة بين الضفة الغربية والقطاع.
وقال القيادي في حركة فتح فيصل أبو شهلا عضو الوفد الفلسطيني، لـ«الشرق الأوسط», إن «الوفد رفض كل المحاولات الإسرائيلية من أجل وضع اتفاقات جديدة، بما في ذلك موضوع السلاح، إضافة إلى القيود المزدوجة والتدرج في الحلول والتأجيل والحلول الأحادية». وأضاف: «تريد إسرائيل أن تجرنا إلى اتفاقيات جديدة. تحاول أن تضع اتفاقيات مختلفة عن السابقة، فمثلا تريد عد مواد البناء مزدوجة الاستعمال.
تريد أن نراقب الإسمنت، رفضنا ذلك، وقلنا إن ما يطبق في الضفة يجب أن يطبق في غزة، هذه ولاية واحدة». كما أعلن رفض الوفد مقترح تأجيل البحث في مسألتي المطار والميناء، وقال: «لا نريد إذنا جديدا لبناء المطار وإقامة الميناء. نريد الاتفاق على تشغيلهما، وهذا حقنا».
في غضون ذلك، قالت مصادر مصرية مطلعة، إن «الجانب الفلسطيني، خصوصا من جهة حركة حماس، يصر على تنفيذ مطالبه بشكل فوري»، في إطار فك تام للحصار عن القطاع، بينما يسعى المقترح المصري إلى البحث عن آلية تضمن منع أي التباس مستقبلا بين الجانبين، سعيا لحل دائم للأزمة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها