كشف المتحدث الإعلامي باسم منظمة "اليونيسيف" كريستوفر تايدي أن "447 طفلاً فلسطينياً استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مشيراً إلى أن "هذا العدد هو أكبر مما كان عليه أثناء العمليتين السابقتين معا".

وأضاف: "يوجد بين الشهداء 277 ولداً و170 بنتاً تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً من بينهم 305 أطفال أو 68 في المئة تقريباً لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً فيما أصيب 2877 طفلاً بجروح".

وذكر تايدي أن العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في العامين 2008 و2009 أسفرت عن "استشهاد 350 طفلاً أما العدوان الذي شنته الطائرات الإسرائيلية في تشرين الثاني العام 2012 (عامود السحاب) فأودت بأرواح 35 طفلا".
وأفادت معلومات الأمم المتحدة بأن "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ منذ شهر، أدى إلى استشهاد 1869 فلسطينياً فيما أصيب 9 آلاف آخرين بجروح مختلفة"، مشيرة إلى أن "أكثر من 70 في المئة من الشهداء الفلسطينيين مدنيون وثلثهم من أطفال".

وقد بلغت حصيلة قتلى العملية البرية، التي شنّها الجيش الإسرائيلي في 17 تموز على القطاع، 64 جندياً وضابطاً إسرائيلياً، كما قتل 3 إسرائيليين جراء إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.

وأفاد تايدي بأن قطاع غزة يعاني من نقص الكهرباء ومياه الشرب، مضيفاً أن "مولدات الكهرباء تلبي فقط 11 في المئة من احتياجات القطاع. ويواجه عملها صعوبة بسبب غياب كمية ضرورية من الوقود"، لافتاً الانتباه إلى أن القطاع يحتاج إلى 500 ألف لتر من الوقود.

من جهته، قال المتحدث الإعلامي باسم "منظمة الصحة العالمية" بول هارفود، إن "نصف مستشفيات القطاع مدمرة، كما تم إغلاق 75 مستشفى تديرها وزارة الصحة الفلسطينية والأونروا".