كشفت حركة «السلام الآن» الاسرائيلية عن اقامة بؤرتيناستيطانيتين احداهما اقيمت غرب رام الله والثانية بالقرب من قلقيلية في وقت صعدت فيهقوات الاحتلال من عمليات الاعتقال والهدم والتدمير في محافظات الضفة والقدس المحتلةفاعتقلت 11 مواطنا من مختلف المحافظات وهدمت منزلين في مدينة اريحا وبركسات ومساكنوحظائر في خربة ابزيق بالأغوار الشمالية وبركسات في النبي صموئيل بالقدس المحتلة وسلمتاخطارات بهدم منازل في سلوان.
وكشفت »السلام الآن« امس، عن إقامة بؤرتين استيطانيتينبالضفة، وربطهما بشبكة الكهرباء والمياه.
وجاء على موقع حركة السلام الآن إن البؤرة الاستيطانية«نحالي تال» أقيمت غرب رام الله والأخرى «تسوفيم شالوم» بالقرب من قلقيلية، وإن الاحتلاليقدم الخدمات للبؤر الاستيطانية ولا ينوي إخلاءها، كما جاء في رد «الإدارة المدنية»لحركة السلام الآن.
وأكدت الحركة أن إقامة البؤر الاستيطانية وخلق واقعجديد على الأرض يقوض إمكانية التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
واوضحت هاغيت عوفران المسؤولة في حركة السلام الآن»انشئتمستوطنة عشوائية في تسوفيم الشمالية خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة قرب مستوطنة تسوفيمالقريبة من مدينة قلقيلية».
واضافت ان «هذه المستوطنة العشوائية تعد خمسة منازلجاهزة متنقلة وربطت بالشبكة الكهربائية الاسرائيلية، وقد بنيت على اراض عمومية في منطقةينوي المستوطنون بناء 1200 مسكن فيها».
وأكدت عوفران انه «بموازاة ذلك اقيمت مستوطنة عشوائيةاخرى في نحلي تال تعد ثمانية منازل جاهزة ومنزلا مبنيا، ربطت جميعها بشبكتي الكهرباءوالماء الاسرائيليتين، وقد اقيمت ايضا على اراض عمومية قرب مستوطنة تلمون شمال غربمدينة رام الله» الفلسطينية.
واضافت عوفران ان السلطات العسكرية الاسرائيلة اصدرتاوامر بتدمير المستوطنتين العشوائيتين «لكن الآلاف من اوامر تدمير المباني المشيدةبشكل غير شرعي ما زالت تنتظر تطبيقها».
وقال مسؤول في وزارة الجيش الاسرائيلية إن اوامر بالهدمصدرت ضد ما يصل الى 12 منزلا مؤقتا تقريبا في الموقعين. ورفض تحديد موعد محتمل للإزالة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها