قال عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية,الأربعاء, إن إتصالات مكثفة تجريها القيادة الفلسطينية مع الدول العربية لكسر الحصارالمالي الخانق الذي تعاني منه السلطة الفلسطينية نتيجة قرار توجهها إلى الأمم المتحدةلنيل عضوية فلسطين في المنظمة الدولية.
وأضاف أبو يوسف في تصريح له إن الأزمة المالية التيتعاني منها السلطة الوطنية جاءت نتيجة موقفنا السياسي حيث مارست الولايات المتحدة الأمريكيةضغوط كبيرة على الدول المانحة والعربية لوقف دعم السلطة مالياً, لافتاً إلى أن القيادةتواصلت مع الجامعة العربية في محاولة لفك الحصار المالي الذي تتعرض له.
وأوضح أن القيادة بإنتظار ردود الدول العربية بعد اتصالاتهاالمكثفة من أجل الإيفاء بالتزامات الدول العربية المالية تجاه السلطة الفلسطينية وخاصةتعهدها بتشكيل شبكة آمان عربية بـ' 100' مليون دولار للسلطة الفلسطينية- كما جرى التوافقعليه في القمم العربية السابقة.
وأكد أبو يوسف أن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى الأممالمتحدة في نوفمبر القادم لتقديم طلب العضوية, مشيراً إلى أن هناك انقسام في الاتحادالأوروبي حول تأييد طلب فلسطين حيث هناك اتصالات جرت من دول أوروبية أيدت طلب فلسطينوأخرى ستقاطع التصويت.
وفيما يتعلق بالدول دائمة العضوية قال أبو يوسف إن كلاًمن روسيا والصين سيؤيدان الطلب بينما بريطانيا لم تقرر بعد, فيما الولايات المتحدةالأمريكية أرسلت العديد من الرسائل إلى دول العالم من أجل مقاطعة الطلب الفلسطيني فيالأمم المتحدة.
وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة منذ عدةشهور, الأمر الذي اثر على صرف رواتب الموظفين الفلسطينيين, مما شكل موجة انتقاد كبيرةضد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها