شاركت قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، على رأسها أمين سر حركة "فتح" وفصائل المنظمة في المنطقة اللواء ماهر شبايطة، في إحياء الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ووضع وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ضم قيادة الجبهة في لبنان وصيدا وحشدًا من الكوادر والرفاق، إلى جانب فصائل العمل الوطني، واللجان الشعبية الفلسطينية، والاتحادات، ولجان الأحياء والقواطع، وأبناء شعبنا، إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري للشهداء في مقبرة الشهداء بدرب السيم، وذلك يوم الأحد الموافق 8 كانون الأول/ديسمبر 2024. 
وألقى عضو قيادة الجبهة في منطقة صيدا، عبدالكريم الأحمد، كلمة استذكر فيها شهداء أبناء شعبنا في ذكرى انطلاقة الجبهة، مؤكدًا على وفاء الجبهة للمبادئ والقيم التي تأسست عليها، ومعاهدًا الشهداء على استمرار الكفاح حتى تحقيق التحرير والعودة. 
وأشار الأحمد في كلمته إلى المخاطر والتحديات الكبيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني على المستويين الوطني والإقليمي، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة والقدس، كما تطرق إلى الجرائم المرتكبة بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا، والتي تهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة بما يخدم المخططات الصهيونية والاستعمارية. 
وأكد الأحمد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الجهود في مواجهة هذه المخاطر، مع الحفاظ على الوجود الفلسطيني في لبنان، موجهًا التحية إلى الأسرى والشهداء وعائلاتهم، ومشيدًا بالدعم الذي تقدمه قوى المقاومة وأحرار العالم لنضال أبناء شعبنا.  
بدوره، توجه اللواء ماهر شبايطة بالتحية إلى الجبهة الشعبية في ذكرى انطلاقتها، داعيًا الحضور إلى قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الجبهة وكل شهداء الثورة الفلسطينية وأمتنا العربية.  
هذا وقد جدد المشاركون في المناسبة تأكيدهم على استمرار النضال الوطني لتحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.