افتتح برام الله، امس الاثنين، مؤتمر بيت المقدس الدولي الخامس تزامنا مع الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، برعاية الرئيس محمود عباس، وبحضور لافت لشخصيات دينية عربية وإسلامية، وسط تأكيد على جواز زيارة القدس وفقا للقواعد الفقهية للإسلام.
وجاء المؤتمر، بمشاركة ورعاية الرئيس عباس، واستقباله شخصيات تمثل أهم المرجعيات الدينية الإسلامية في العالم العربي، بعد يوم واحد من استقباله في بيت لحم البابا فرانسيس الأول، "في رسالة واضحة تدلل على أن فلسطين بلد التناغم والتعايش الديني"، حسبما قال وزير الأوقاف محمود الهباش. وأضاف أن استقبال الرئيس محمود عباس لبابا الفاتيكان فرانسيس الأول خلال زيارته لفلسطين، الأحد، ورعايته، لاحتفال ذكرى الإسراء والمعراج وافتتاح مؤتمر بيت المقدس يدل على أن فلسطين بلد التناغم والتعايش الديني.
ويحمل مؤتمر بيت المقدس الدولي الخامس عنوان "التمويل الإسلامي.. ماهيته ..صيغته ومستقبله".
من ناحيته، حض ممثل الأزهر الشيخ أحمد كريمة على زيارة القدس والمسجد الأقصى من قبل العرب والمسلمين، مؤكدا جواز ذلك وفق القواعد الفقهية للدين الإسلامي، مستندا إلى أداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم للعمرة في السنة السادسة للهجرة بينما كانت الكعبة ومكة في قبضة كفار قريش، كما استند الى معراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم الى السماء من القدس بينما كانت في أيدي الرومان، داعيا العلماء والمفكرين والمستثمرين إلى زيارة القدس وتقديم الدعم والمساندة للمرابطين في المسجد الأقصى، لأن المصلحة تتطلب ذلك.