كشف وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستتوجه بطلب رسمي لعقد اجتماع عاجل للدول الموقعة على اتفاق جنيف؛ لإرسال لجان تحقيق للوقوف على اوضاع الاسرى الفلسطينيين بشكل عام، والأسرى الاداريين المضربين عن الطعام لليوم الـ 33 على التوالي.
وأوضح قراقع أنه طالب باتخاذ خطوات عملية لإنقاذ حياة الاسرى من خلال التوجه لاتفاق جنيف بصفتنا عضوا فيه والتوجه الى مجلس الامن في ضوء بدء نقل الاسرى الى المستشفيات.
وأشار إلى أنه وعلى المستوى الدولي تجري السلطة الفلسطينية اتصالات مكثفة مع السفارات والقنصليات والاتحاد الاوروبي والمفوضية السامية لحقوق الانسان للمطالبة بالضغط على اسرائيل للاستجابة لمطالب الاسرى العادلة.
وأكد قراقع لوكالة "معا" أنه اجرى اتصالات مع الامم المتحدة وسلمها امس رسالة تطالب بإنقاذ الاسرى. وذكر أن السلطة اجرت ايضا اتصالات مع الجانب الاسرائيلي والولايات المتحدة الاميركية حول هذا الموضوع، لافتا إلى أن اسرائيل تتمسك بموقفها بالمضي في سياسة الاعتقال الاداري والتنكيل بالأسرى.
وكان الأسرى الإداريون قد بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 24 من نيسان الماضي، واتسعت معركة "الأمعاء الخاوية" بانضمام مئات الأسرى الآخرين الى المضربين.