أخلت قوات الاحتلال صباح الاثنين، المسجد الاقصى ومرافقه وساحاته من المُصلين، وأغلقت بواباته الرئيسية أمام الوافدين اليه، ونشرت العشرات من عناصر شرطتها الخاصة والمخابرات في كافة ساحاته ومرافقه.

وقال أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية، إن بضعة موظفين فقط يتواجدون في المسجد، مرجحاً أن تكون هذه الاجراءات خاصة بزيارة بابا الفاتيكان المتوقعة للمسجد ولقائه المفتي العام لفلسطين الشيخ محمد حسين وشخصيات فلسطينية رفيعة في القبة النحوية بصحن مسجد قبة الصخرة بالمسجد الاقصى المبارك.