استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إمكانية التوصل إلى سلام طالما ظل  محمود عباس رئيسا للفلسطينيين.

وذكر مكتب ليبرمان في بيان أن وزير الخارجية قال خلال لقائه بعدد من نظرائه على هامش الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إنه يتعين على المجتمع الدولي أن ينبذ عباس إذا كان يرغب في دفع اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين ، حسبما ذكرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' في موقعها الإلكتروني اليوم السبت.

وأضاف ليبرمان أن عباس 'هو العقبة الرئيسية والأكبر أمام إحلال السلام' متابعا أنه 'على الرغم من أن إسرائيل قد أنقذت السلطة الفلسطينية من الانهيار قبل عدة أيام، إلا أنه (عباس) اختار إلقاء خطاب تحريضي ومليء بالحقد ضد إسرائيل على غرار الخطب التي يلقيها زعماء إيران و'حماس'، في إشارة إلى خطاب عباس أمام الجمعية العامة للامم المتحدة'.

وفيما يتعلق بإيران، قال ليبرمان: 'سلوك طهران على الساحة الدولية بربري ويهدد السلام العالمي وإذا لم يتم وقف برنامجها النووي ، فإن المعنى هو انهيار كامل لقدرات الردع للمجتمع الدولي' بحسب البيان. وقال إن الموقف يشبه عجز المجتمع الدولي في التعامل  مع ما يحدث في سورية.

وانتقد ليبرمان جامعة الدول العربية لإدانتها إسرائيل بدلا من سوريا 'مما يثبت أنه لا معنى لها وليست ذات صلة'.

وكان عباس اتهم إسرائيل بمحاولة تقويض  السلطة الفلسطينية، أو إنهاء وجودها، ورفض قيام دولة فلسطينية، ومواصلة الاستيطان، رافضا  مشروع دولة بحدود موقتة.