عقد المجلس الاستشاري لحركة فتح، امس ألأربعاء دورتهالرابعة «دورة الشهيد هاني الحسن»، بحضور الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينةرام الله.

وألقى الرئيس كلمة أمام أعضاء ألمجلس تطرق فيها إلىالوضع السياسي وآخر مستجدات العملية السياسية المتعثرة بسبب موقف الحكومة الإسرائيليةالرافض الالتزام بمرجعية عملية ألسلام وحل الدولتين وقيام دولة فلسطين المستقلة علىحدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى ان الأنشطة الاستيطانية وتصعيد اعتداءات المستوطنينفي الأرض الفلسطينية ضد المواطنين وأراضيهم ومزارعهم تحت سمع وبصر قوات الاحتلال إنماتهدف إلى تدمير حل الدولتين.

وأكد الرئيس أن وقف الاستيطان والقبول بمبدأ حل الدولتينمن قبل الحكومة ألإسرائيلية سيعمل على إعادة إحياء المفاوضات المباشرة بين الجانبين.

وقال «إن إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار فيالاستيطان ورفض مبدأ حل ألدولتين يعني توجه الجانب الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيلعضوية دولة فلسطين غير الكاملة في إطار التنسيق مع الدول العربية عبر اجتماعات لجنةالمتابعة العربية لمبادرة السلام».

وأكد الرئيس عباس حرصه على إنجاز المصالحة وفق اتفاقالقاهرة والدوحة، مشددا على أن تشكيل حكومة التوافق الوطني يجب أن يتزامن مع تحديدموعد الانتخابات.

وتطرق إلى أن الوضع المالي الصعب الذي تمر به السلطةالوطنية ليس وليد اللحظة بل هو امتداد لسنوات خلت، مشيرا إلى أن عددا من الدول لم تفبالتزاماتها المالية تجاه شعبنا.

وفي ختام كلمته أكد الرئيس أن الشعب الفلسطيني سيظلصامدا وراسخا في أرضه إلى أن يقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.