لقي 7 إسرائيليين مصرعهم على الأقل وأصيب العشرات بجراحمختلفة جراء تفجير وقع يوم الاربعاء داخل حافلة تقل سياحا اسرائيليينبعيد خروجهم من مطار مدينة بورغاس البلغارية. وفي هذا الاطار قال رئيس وزراء اسرائيلووزير جيشه ايهود باراك ان اصابع الاتهام تشير نحو ايران وحزب الله . وان الرد الاسرائيليسيكون قاسيا.
وتحدث مراسل القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيليمن بلغاريا مؤكدا أن 'انتحاريا' يحمل حزاما ناسفا قد صعد إلى الحافلة وفجر نفسه فيوسطها، ولا زالت المعلومات تتدفق من بلغاريا فيما التزمت المصادر الرسمية الاسرائيليةالصمت حتى الآن مكتفية بنقل تقارير تلقتها غرفة العمليات في وزارة الخارجية
وتلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرالجيش ايهود باراك نبأ عملية بلغاريا اثناء اجتماعهما لتقييم الاوضاع في سوريا، فيماتوجه طاقم عمل تابع لجمعة 'زاكا' المتخصصة بجمع الاشلاء وتشخيص الضحايا الى بلغارياللمشاركة في عمليات اخلاء الجثث.
وقال التلفزيون الاسرائيلية إن محققين من جهاز الشاباكواطباء جنائيين سيتوجهون قريبا الى بلغاريا للمشاركة في التحقيقات الجارية.
وفي اطار تحميل المسؤولية، قال التلفزيون الاسرائيليإن القيادة الامنية والسياسية تنتظر ما اسماه بـ 'الخبر الذهبي' المتوقع وصوله من المخابراتالاسرائيلية ليحدد الجهة المسؤولة عن هذه العملية، مشيرا الى ما اسماه ببصمات حزب اللهوايران الواضحه على العملية.
واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ايران بالمسؤوليةعن التفجير , واضاف': علامات على مسؤولية إيران عن تفجير بلغاريا'.
وقال نتنياهو في بيان 'كل الاشارات تقود الى ايران.في الشهور القليلة الماضية وحدها شهدنا محاولات ايرانية لمهاجمة اسرائيليين في تايلاندوالهند وجورجيا وكينيا وقبرص واماكن اخرى.'
واضاف 'بعد 18 عاما بالضبط من الانفجار في المركز اليهوديفي الارجنتين يواصل الارهاب الايراني المجرم ضرب اناس ابرياء. هذا هجوم ارهابي ايرانيينتشر في انحاء العالم بكامله. سترد اسرائيل بقوة على الارهاب الايراني.'
من جهته قال وزير الجيش الاسرائيلي في اول تصريح له': ان اجهزة الامن الاسرائيلية ستبذل كل جهد ممكن للوصول الى منفذي التفجير ومرسليهم '.
واضاف باراك ' منذ زمن طويل نتابع نوايا المنظمات 'الارهابية ' وحزب الله وحماس وجهات ايرانية لتنفيذ عمليات ضد مصالح اسرائيل في ارجاءالعالم ونحن في صراع طويل معهم يتخلله الكثير من النجاحات والايام الصعبة ايضا
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها