فتح ميديا/لبنان، أقام المركز اللبنانيالعربي وتيار المقاومة اللبناني والهيئة الإسلامية الفلسطينية لقاءً لبنانياًفلسطينياً في مدرسة الجعفرية في مدينة صور، بحضور أمين سر إقليم حركة"فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة"فتح" في صور أبو عبد الله، وقيادة فصائل "م.ت.ف" في صوروالقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية وشخصيات من مدينة صور ومخيماتها.
بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء وعزف النشيديناللبناني والفلسطيني، ألقى كلمة مسؤول تيار المقاومة اللبناني جميل ظاهر الذي أكد"بأنه علينا مواجهة كل ما يحاك لنا بالتمسك وتعميم ثقافة المقاومة والوحدة،كي لا تختصر نكبة فلسطين بصراع على دونمات مربعة من الأرض لإسقاط قداستها ورمزيتهاولتبقى فلسطين في الذاكرة والوجدان".
ثم أكد الشيخ سعيد قاسممسؤول الهيئة الإسلامية الفلسطينية "أن فلسطين أرض محتلة ويجب علينا وعلىالأمة الإسلامية القتال والعمل من اجل تحريرها وان العالم لن يعرف الراحة والحريةوالعدالة ما دامت فلسطين تحت الاحتلال وإن فلسطين والقدس والأقصى هم رمز كرامةالأمة العربية والإسلامية والمسيحية".
مناشداً الإخوة في لبنانحكومة وشعباً وجيشاً على تخفيف الإجراءات حول المخيمات عموماً ونهر البارد خصوصاً،ومؤكداً إن الإخوة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني ستبقى مصونة إلى الأبد.
وأكد الحاج رفعت شناعة أن"قضية فلسطين تجمع ولا تفرق مبتدأ اللقاء الذي قال إن أي دعم وراءه هدف سياسيوأننا اليوم في أزمة لأن القيادة الفلسطينية أخذت مواقف مبدئية وقمة في التحدي عندما أوقف الرئيس أبو مازن المفاوضاتمشترطا وقف الاستيطان والإفراج عن جميع الأسرى واليوم نحن نحاسب لأننا أخذنا موقفاًلا يتعارض مع الشرعية الدولية".
وأضاف، إننا نأمل من الدولالعربية التي يجب أن تكون الداعم للشعب الفلسطيني هي ضمن من المشاركين بالوقوف إلىجانب شعبنا وإن عرض الدولة ذات الحدود المؤقتة هي مرفوضة من قبلنا وموضوعاً غيرقابل للنقاش، والقوى الفلسطينية مجتمعة اجتمعت في مصر وتم الاتفاق إلى الإلية لنصلإلى المصالحة والتي وقعت من قبل الجميع وسنبقى نعمل من اجل إنجاح هذا الاتفاق ونحنندعو إلى انتخابات جديدة بمشاركة جميع الطيف الفلسطيني، ويجب حل موضوع المعتقلينبين حركتي "فتح" و"حماس" بتبادل الثقة ودون تراشق إعلاميوسياسي وهذا الموضوع يحل بتطبيق آليات الاتفاق الذي تم بين جميع القوى الفلسطينيةمجتمعة، وإن الانقسام لا يخدم غير إسرائيل فقط.
وأكد شناعة بأن الرئيس أبومازن شدد أكثر من مرة انه مع المقاومة الشعبية ولكن هذه المقاومة لن تنجح دونالمصالحة والوحدة وتأمين الدعم الاقتصادي والمعنوي والمالي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها