أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في الذكرى السادسة والستين للنكبة، أننا متجذرون في الأرض وواثقون من النصر.
وأضافت في بيان صحفي، أصدرته للمناسبة امس، أن شعبنا في فلسطين وأماكن اللجوء يحيي ذكرى النكبة التي حلت به، وأدت إلى أبشع جريمة عرفها التاريخ المعاصر، جريمة تشريد وترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قراهم ومدنهم وبلداتهم، على يد الاستعمار الاستيطاني، الذي سطرّ، بسلوكه الهمجي هذا، واحدة من أعظم جرائم العصر.
وتابع البيان، بالرغم من مرور ستة وستين عاماً على هذه النكبة، فإن الفكر الصهيوني الاقتلاعي ما زال أسير عقلية التطهير العرقي حتى يومنا هذا، منكراً على ضحيته الكبرى؛ الشعب الفلسطيني، حق التحرر والاستقلال على جزء يسير من فلسطين التاريخية، رافضاً كل الأعراف والقوانين الدولية، واضعاً نفسه فوق كل القوانين، ومتنصلاً من كل فرصة تهدف إلى تحقيق المصالحة التاريخية، عبر تسوية سياسة تقود إلى دولة فلسطينية كاملة السيادة على جميع الأراضي التي احتُلت عام 1967 وإلى تأمين حقوق اللاجئين من شعبنا وفق قرار الأمم المتحدة 194، إذ بالرغم من قبول الحركة الوطنية الفلسطينية ممثلةً بمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بالشرعية الدولية، ما زالت إسرائيل مستمرة في تقويض أساس الدولة الفلسطينية، وفي التهام أراضيها، تحت حجج وذرائع مدانة من العالم أجمع، بما في ذلك أقرب حلفائها التاريخيين.