وجهت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي نقدا غير مسبوق لإسرائيل وحكومتها حول طريقة معالجتها للاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون وأملاكهم على يد مستوطنين متطرفين.
وتناول التقرير الإرهاب العالمي وخصص فيه فصلا كاملا للمستوطنين الذين ورد ذكرهم في التقرير في سياق واحد مع "الإرهابيين" المتطرفين في لبنان وقطاع غزة.
وقال التقرير: "بناء على تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تتواصل الهجمات التي يشنها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين وأملاكهم وأماكن الصلاة في الضفة الغربية وتمر غالبية هذه الهجمات دون محاكمات أو محاسبة".
ورصد التقرير استنادا لتقارير الأمم المتحدة 399 اعتداء شنها المستوطنون وانتهت باصابة فلسطينيين بجراح أو ألحقت أضرارا بأملاكهم، كما تم تدنيس المساجد والكنائس، وأن الاعتداءات على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية انتقلت أيضا إلى إسرائيل دون تقديم أحد إلى المحاكم حتى الآن.
ولفت التقرير إلى إنشاء الحكومة الإسرائيلية مؤخرا وحدة خاصة للتحقيق في جرائم "جباية الثمن".
وأشار التقرير الى مقتل 6 اسرائيليين العام الماضي نتيجة عمليات "إرهابية" ثلاثة منهم طعنا بالسكاكين و2 بإطلاق النار فيما خطف السادس وقتل.
كما أشار التقرير إلى الانخفاض في عدد الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل ووصف هذا الانخفاض بالجوهري حيث أطلق خلال العام الماضي 74 صاروخا وقذيفة هاون مقابل 2557 عام 2012 ما جعل عدد الصواريخ عام 2013 الأقل منذ عشر سنوات.
وأشاد التقرير بتطور قدرات وأداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية.