قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ، أمين مقبول صباح اليوم الاثنين ، أن الظروف الراهنة مواتية تماماً لإنهاء مرحلة الانقسام ، وتطبيق بنود المصالحة ، وأن المفاوضات اصطدمت بالتعنت الاسرائيلي ، وانتهاكات الاحتلال لما تم الاتفاق عليه بخصوص الاستيطان والاعتداءت على مناطق السلطة ، وأن مركزي منظمة التحرير سيصدر عنه قرارات قوية ، ولكن لم يتداول موضوع تفكيك السلطة في أروقة حركة فتح ليتم ذلك في المركزي.

وقال مقبول :" أن الانفراجة الأخيرة في ملف المصالحة ، كانت بسبب قبول حركة حماس بتطبيق ما تم التوافق عليه ، وأن الوفد الذي سيزور قطاع غزة يوم غد الثلاثاء ، برئاسة الأخ عزام الأحمد ، وشخصيات قيادية ومستقلة لمست جدية من قبل حركة حماس لتطبيق بنود المصالحة وليس العودة الى حوارات ونقاشات جديدة ، بل الوفد ذاهب للاتفاق على مواعيد تشكيل حكومة التوافق الوطني ، لتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية "

وبخصوص وجود عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة لحضور لقاءات وفد الفصائل برئيس حركة حماس اسماعيل هنية ، قال مقبول :" وجود ابو مرزوق كرئيس لوفد حماس للمصالحة الداخلية ، أمر طبيعي لأنه مسئول هذا الملف في حماس ، ولا أظن أن وجوده له اعتبارات أخرى ".

وعن اجتماع مركزي منظمة التحرير الفلسطينية في الـ 26 و27 من الشهر الجاري ، قال مقبول :" أن ما يثار حول تفكيك السلطة ومؤسساتها ، اعلامياً غير مطروح في أروقة النقاشات القيادية ولا حتى في حركة فتح ، وتعبير تسليم مفاتيح السلطة ، تعبير سطحي فأننا لسنا أصحاب دكانة ، بل نحن أصحاب مشروع وطني كبير ، والسلطة خطوة أولى نحو تأسيس الدولة ، ولكل تفسيراته في تفكيك السلطة ، فالبعض يعتبر التفكيك لصالح الدولة ، والبعض يقول التفكيك يعني حل الأجهزة الأمنية والخروج من جميع الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الاسرايلي ، والبعض الأخر له تفسيرات أخرى ، ولكن لن يتم طرح هذا الموضوع على المركزي ، وأن كان تداوله بين البعض ممكناً ".

وعن المفاوضات قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح :" أن اسرائيل تتحمل مسئولية فشل الجهود الأمريكية لإخلالها بجميع ما تم الاتفاق عليه ، واستمرارها في بناء الوحدات الاستيطانية وتهويد القدس ، واجتياحاتها المتواصلة لمناطق في السلطة ".