تحت عنوان "لستم وحدكم" واستجابة لدعوة الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة)، تظاهر أمس حشد كبير أمام سجن جلبوع، دعما لأسرى الحرية ومطالبهم بالتحرر وتنفيذ استحقاق الدفعة الرابعة من تحرير الأسرى.
وشارك في التظاهرة – حسب موقع عرب 48 - عدد كبير من أهالي الأسرى وأسرى محررون ونشطاء وعدد من القيادات منهم عضوا الكنيست عن التجمع د. جمال زحالقة ود. باسل غطاس، وأمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، والقيادي في الحركة الأسيرة منير منصور وسكرتير الرابطة أيمن حاج يحيى.
ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالسياسات الاسرائيلية المتغطرسة والتعنت الإسرائيلي بملف الأسرى، والداعية لاطلاق سراحهم والالتزام باستحقاق الاتفاق، كما رفع الهتاف الغاضب وعلى مسامع الأسرى.
وتأتي التظاهرة في سياق تعثر المفاوضات وتنصل إسرائيل من الالتزام باستحقاقات الدفعة الرابعة من تحرير الأسرى ومحاولة الابتزاز.
وقال الأسير المحرر منير منصور لموقع "عرب 48" من أمام السجن: "الرسالة الأولى من هذه التظاهرة جاءت في ظل تعثر المفاوضات للافراج عن الأسرى، وهي رسالة واضحة لنؤكد موقفنا الثابت والمصمم على الافراج عنهم، ونحن متمسكون بهذا المطلب ولن نتنازل عنه". وأضاف منصور: "الرسالة الثانية هي اننا نثمن الموقف الفلسطيني حول هذا الملف الحارق بعدم الانصياع لابتزاز الجانب الاسرائيلي والثبات على هذا الموقف خصوصا التمسك باطلاق الدفعة الرابعة وعلى رأسهم أسرى الداخل الـ14 ولن نقبل بأقل من ذلك كشرط للعودة للمفاوضات".
وختم منصور بالقول: "المطلوب الآن من قيادات العمل السياسي والشعبي هو ممارسة الضغوطات على الجانب الاسرائيلي وتوسيع رقعة الاحتجاجات الشعبية للوقوف إلى جانب أسرانا وتدعيم الموقف الفلسطيني".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها