أدانت محكمة اسرائيلية أمس الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية داخل اسرائيل بتهمة اعاقة عمل الشرطة في معبر الكرامة "اللنبي".
واتهمت النيابة الاسرائيلية الشيخ صلاح باعاقة عمل الشرطة على معبر الكرامة بتاريخ 16 نيسان 2011 لدى عودته من الأردن عندما طلبت شرطية اصطحاب زوجته للتفتيش الجسدي وهو ما رفضته الزوجة ورفضه الشيخ صلاح مانعا الشرطية من القيام بذلك.
وقال القاضي الدكتور ايهود غوردون في محكمة الصلح "البداية" في مدينة القدس "ارى ان المتهم اعاق عمل الشرطة وأفشل عملية تفتيش زوجته عمدا، لذلك تمت ادانته".
واعتبر الناطق باسم الحركة الاسلامية زاهي نجيدات ان "هذه ملاحقة سياسية من الدرجة الاولى للشيخ رائد صلاح". وقال نجيدات لوكالة فرانس برس "من المضحك المبكي ان تدين المحكمة الشيخ رائد الذي اراد الدفاع عن شرفه وشرف زوجته".
وقام مكتب المحامي افيغدور فيلدمان بالدفاع عن صلاح، وستعقد جلسة في 12 أيار بعقد جلسة للنطق بالحكم.
وحكمت محكمة الصلح على الشيخ صلاح في آذار الماضي بالسجن ثمانية أشهر نافذة وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة التحريض على العنف والعنصرية في خطبة يوم جمعة في وادي الجوز بثها التلفزيون الاسرائيلي. وقال نجيدات "قدمنا استئنافا على القرار".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها