أصدرت منظمات دولية تحذيرا جديدا حول تردي الأوضاع الإنسانية في البلاد، وحذر التقرير الذي نشره برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة من خطر المجاعة التي تهدد حياة السكان، لاسيما في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، التي تضم محافظات الرقة ودير الزور والحسكة.

وقال برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة إنه ورغم عدم إمكانية الحصول على أعداد مؤكدة للوفيات بسبب الجوع إلا أن هناك مؤشرات على نطاق واسع تبعث على القلق فيما يتعلق بالتغذية.

وقالت المنظمة الدولية إنها لم تتمكن في شهر شباط/ فبراير من الوصول إلى نصف مليون شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات غذائية.

وأضاف البرنامج أن الأوضاع الإنسانية في دير الزور "تتدهور بسرعة" وسط نقص في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار في الأسواق، وهو ما يجعل أكثر من 550 ألف شخص "عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي".