ادعى الجيش الإسرائيلي، يوم امس الإثنين 2025/03/24، أنه يحقق في تفجير قواته لمبنى المستشفى التركي في وسط قطاع غزة، في نهاية الأسبوع الماضي، وأن الشبهات تشير إلى أن قائد الفرقة العسكرية "252" يهودا فاخ، أصدر أمرًا لقوات الجيش بتفجير المبنى من دون أن يحصل على المصادقة المطلوبة لتفجير المبنى.

وحسب صحيفة "هآرتس"، فإنه بموجب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تدمير مبان في القطاع توصف بأنها "حساسة"، مثل المستشفيات والجامعات، تتطلب مصادقة قائد القيادة الجنوبية أو رئيس أركان الجيش، والضابط فاخ ألغى بنفسه تصنيف المستشفى التركي على أنه "هدف حساس".

وكان الجيش الإسرائيلي قد حول المستشفى التركي قبل أشهر عديدة إلى ثكنة عسكرية لقواته، وبعد تفجيره ادعت مصادر عسكرية أن مهاجمة المبنى استهدفت "مخربين تواجدوا في قاعدة للعدو داخل مكان استخدم في الماضي كمستشفى في وسط قطاع غزة".

وأضافت الصحيفة: أنه "بالرغم من أن المبنى لم يكن يستخدم كمستشفى في السنة الأخيرة، بموجب أوامر الجيش الإسرائيلي، إلا أنه تقرر الاستمرار في وصفه بأنه "هدف حساس"، لأنه كان يدخل إلى مبان كهذه مواطنون بحثًا عن طعام".