تستكشف مجموعة "جذور" الجديدة للفنان البريطاني المقيم في لبنان توم يونغ، شعور الانتماء إلى الأرض الراسخة، التي تبقى على ثباتها رغم الصراعات والحروب. 

على مدى الأشهر الماضية، أنتج الفنان سلسلة من اللوحات عن الحرب في جنوب لبنان وغزة، من خلال استوديوهاته في المملكة المتحدة، وافتتح معرضه، داخل "حمام الجديد" في مدينة صيدا القديمة، الذي يعود تاريخه إلى 300 عام.

تأتي هذه المجموعة، في سياق معرض يونغ "إحياء"، الذي أطلقه عام 2020، وبقي مفتوحاً أمام الناس خلال الحرب الأخيرة.

وقال الفنان: أحاول في هذه المجموعة أن أستجيب للألم الإنساني، وأعبر عن تضامني مع الذين يعانون أسوأ أشكال العنف، واحتفي بالروح الإنسانية المتمثلة بالصمود والانتماء".

وأوضح أن الأعمال الفنية "تعكس واقع الدمار في كل من لبنان وغزة، ومسيرة العودة نحو آفاق جديدة بعد الحرب، وتتميّز بمشاهد معبّرة عن الطبيعة المشتركة بين البلدين، وخصوصاً أشجار الزيتون المعمّرة، والطبيعة النابضة في جنوب لبنان".