تقول شركة "ميتا" إنها ستستثمر مليارات الدولارات على مدى السنوات القليلة المقبلة لبناء كابل إنترنت جديد تحت سطح البحر يمتد لمسافة 50 ألف كيلومتر، أي أطول من محيط الأرض، ويصل إلى خمس قارات رئيسية.
ويُطلق على المشروع اسم "ووترورث"، وهو أول مشروع كابلات تحت سطح البحر لشركة ميتا تقوم بتطويره بمفردها دون شركاء.
وتقول الشركة إنها ستستخدم تقنية توجيه أولى من نوعها وتقنيات دفن محسنة لزيادة كمية الكابلات التي يمكن وضعها في المياه العميقة، حيث تكون أقل عرضة للتلف بسبب السفن المارة أو المخاطر الأخرى، بحسب تقرير نشره موقع "gizmodo".
الغالبية العظمى من حركة الإنترنت التي تنتقل بين القارات تمر عبر كابلات الإنترنت تحت سطح البحر، مثل كابلات الإيثرنت الطويلة حقا.
وتمثل مجموعة تطبيقات شركة ميتا، بما في ذلك "فيسبوك" و"إنستغرام"، قدرًا كبيرًا من نشاط الإنترنت اليومي، وتستثمر الشركة بكثافة في البنية الأساسية لضمان سرعة خدماتها وموثوقيتها.
ومن هذا المنطلق، ليس من المستغرب أن ترغب الشركة في بناء كابل يمكنه دعم خدماتها والسماح لها بالتحكم في نقل البيانات.
لقد خصصت شركة ميتا الكثير من الوقت للحديث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في إعلانها عن مشروع "واتروورث".
وتعتقد الشركة، مثل بقية شركات التكنولوجيا الكبرى، أن الجميع سوف يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة قريبًا، وهو ما سيؤدي إلى تدفق الطلب الجديد على مراكز البيانات.
وتشكل الكابلات البنية الأساسية الأساسية التي ستضمن لها الحصول على النطاق الترددي الذي تحتاجه لنقل كل هذه البيانات الجديدة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها