نظّم المكتب الحركي للأخوات في شعبة صيدا فعالية تراثية ثقافية في مكتب الشعبة في مستشفى الهمشري، يوم الأحد ١٦-٢-٢٠٢٥.

استُهلّت الفعالية بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، تلاها عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم نشيد العاصفة.

وألقت عريفة الفعالية، مسؤولة الإعلام في شعبة صيدا، إسراء جمعة، كلمةً أكّدت فيها رمزية فلسطين في قلوب أبناء شعبنا في كل أماكن وجودهم، باعتبارها الوطن الجامع لحكايات النضال، ومرآة الصمود، ومصنع الحرية، وبوصلة العدالة، وصلب القرار الوطني.

من جهتها، ألقت مسؤولة الأخوات في شعبة صيدا، الأخت آمال الجعفيل، كلمةً وجّهت فيها العديد من الرسائل بمناسبة استقبال شهر رمضان الكريم، مؤكدةً أهمية تجديد العهد والصلة بين أبناء الشعبة وحركة “فتح” والوطن. كما تطرّقت إلى المناسبات الوطنية التي يحملها شهر آذار، ومنها يوم الأم التي تقدّم أغلى التضحيات من أجل أبنائها، ويوم الطفل رمز المستقبل، ويوم المرأة الذي نحتفي فيه بإنجازاتها في مختلف المجالات وسعيها الدائم لتجاوز التحديات وبلوغ الفرص. كما أشارت إلى يوم الأرض الخالد وذكرى معركة الكرامة، اللذين شكّلا محطاتٍ مضيئةً في مسيرة نضال شعبنا الفلسطيني.

وقدّمت فرقة "القدس" للفنون الشعبية وصلةً تراثيةً فنية أبهرت الحضور، حيث تنوّعت عروضها بين الدبكة الشعبية، والأهازيج التراثية، والأغاني الوطنية، وسط تفاعل كبير من الحاضرين بالتصفيق والهتافات الحماسية.

وفي إطار استحضار الموروث الشعبي في شهر رمضان، قدّم الأخوان محمود فناس وعباس قطيش عرضًا لشخصية “المسحراتي”، عاكسَين من خلاله أجواء السهرات الرمضانية القديمة.

واختُتمت الفعالية بتكريم المكتب الحركي للأخوات لزهرات فرقة “القدس” في شعبة صيدا، وذلك في إطار تعزيز الدعم المعنوي لكافة أبناء حركة "فتح".

وشارك في النشاط عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان الأخت آمال الشهابي، وعضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا أمين سر المكتب الحركي للأخوات الأخت أمينة الصالح وأمين سر حركة "فتح" في شعبة صيدا الحاج مصطفى اللحام، وأمين سر المكتب الحركي الفني في منطقة صيدا الأخت حورية الفار وعدد من أعضاء الشعبة وكوادرها.